إبتعدت الاعلامية ومهندسة الديكور داليا كريم عن الإعتيادية والتقليد، في الحلقة التي خصصتها للأطفال من برنامج "داليا والتغيير"، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث حرصت على الخصوصية في مبادرتها الإنسانية مع فريق عملها، الذين زاروا دير الراعي الصالح في منطقة عين سعادة.


والتقت كريم مجموعة كبيرة من الاطفال الايتام والمحتاجين. و قد أصرت على إعادة تأهيل و تأثيث الصالون الخاص بذلك المركز، اضافة الى اهدائهم شجرة الميلاد مع كامل زينتها، و بعدها قررت داليا ان تمضي نهارها مع الصغار فكانت لها محطة معهم في منتجع "كيدز موندو"، حيث لعبوا واستمتعوا بأوقاتهم ثم اصطحبتهم الى أحد المتاجر لشراء الهدايا لهم، قبل ان تجلب عدد من الاشخاص الذين لعبوا معهم وهو يرتدون شخصيات كرتونية معروفة، ومما أضاف الكثير من السعادة الى اوقات اصحاب الوجوه البريئة التي وصفتهم كريم بملائكة الحياة والارض.

في المقابل فوجئت داليا كريم ان محطة"mtv"تعرض تقريراً عن السيدة صوفيا الزغبي، التي إلتقتها العام الماضي ضمن حلقة خاصة بعيد الميلاد في دار للمسنين يحمل تسمية " المحبة و العطاء "، وعلمت انها لم ترَ اولادها منذ 55 عاماً و قد انفرد وقتها برنامج " داليا و التغيير " بإعادة لم الشمل بينها و بين ابنها، و من ثم ابنتها وهما يعيشان في اميركا، و قد كان من المستغرب أن يصار تسليط الضوء في العام الحالي على هذا الموضوع، من دون ان يتم ذكر من حرك القضية وإهتم بجميع تفاصيلها، وطبعاً من منطلق الامانة الاعلامية ليس الا .
من ناحية أخرى علمت كريم من مصادر متفرقة، أن هناك شخصاً يقوم بعمليات احتيال على بعض الاشخاص بعد وعدهم بمساعدة برنامج "داليا والتغيير"، لهم وقد تم الاستقصاء عن ذلك الرجل الذي يتجول في بعض المناطق الشعبية في بيروت وجرى تكليف الوكيل القانوني للبرنامج و مؤسسة "داليا و التغيير الانسانية"، لاتخاذ التدابير اللازمة بحقه وبحق كل المتورطين معه، وهنا تحذر داليا أن رقم الهاتف الموجود في اعلانات البرنامج هو الوحيد الخاص بالطلبات للحالات الانسانية، أو المساهمات من قبل فاعلي الخير، وكل من يستغل إسمها سيكون معرضاً للملاحقة القضائية أمام المحاكم المختصة.