شابة طموحة تتمتع بإصرار قلّ نظيره في عالم يغرق في فوضى الكسل والشر.

منها يخرج صوت يدغدغ الاذان ويمتع الروح. استطاعت ان تحقق خطوات مهمة جداً في حياتها لتعوّض ما قد سلبته منها الحياة.

المرنمة ومقدمة البرنامج داليا فريفر ، تطل عبر موقع "الفن" لتتحدث عن نشاطاتها الفنية خلال فترة الميلاد بالاضافة إلى برنامجها "نوّرت بيوتنا" الذي يعود بموسم ثانٍ هذا العام .


داليا ميلاد مجيد.
شكراً جزيلاً وينعاد عليكم بأجمل مناسبة خلال العام وهي مناسبة الفرح والسلام التي نتمناها للجميع.

غداً ستقفين على مسرح مدرسة الأنطونية في أمسية ميلادية مميزة. أخبرينا عن تفاصيل هذا الحفل ؟
انا أقدم امسيات على مدار السنة ولكن فترة الميلاد محطة مميزة بالنسبة لي. وككل عام في الأسبوع الذي يسبق عيد الميلاد يكون لدي أمسية ميلادية. وهذا العام أردنا ان تكون على مسرح مدرسة الأنطونية في عجلتون الذي يتسع لثمان مئة شخص وسأغني باقة من أجمل تراتيل عيد الميلاد برفقة فرقة موسيقية من 6 أفراد.

ماذا يضم جدول الحفل ؟
برنامج الحفل منوع جداً، يضم مجموعة منوعة من الترانيم الشرقية والأناشيد والترايل والأغاني العالمية. كما سأطلق خلال الأمسية ترتيلة جديدة خاصة.

ما هي تفاصيل هذه الترتيلة الجديدة ؟
الترتيلة بعنوان "ان شاء الله مع الميلاد" سأطلقها في 19 كانون الاول خلال الأمسية التي سأقدمها في الأنطونية. العمل من كلمات الاستاذ الياس خليل وألحان الأستاذ جوزيف خليفة وتوزيع وتسجيل كمال سيقلي. الأغنية ميلادية ووطنية في نفس الوقت، نتحدث فيها عن ولادة الوطن الذي نحلم به.

هناك مجموعة كبيرة من الأغاني والاناشيد الخاصة بعيد الميلاد. كيف تختارين الاعمال التي ستقدمينها ؟

صحيح يوجد الكثير من الأعمال الغنائية الخاصة بعيد الميلاد ولكن انطلاقاً من خبرتي أصبحت اعرف الأمور التي تليق بي والأعمال التي يحب أن يسمعها الجمهور وأصبح لدي نمط خاص بي على اساسه أختار الأعمال التي سأقدمها.

في هذه الفترة تكثر الأمسيات الميلادية ألا تتأثرين بهذه الزحمة ؟
بالفعل خلال هذه الفترة وتحديداً قبل عيد الميلاد تكثر الأمسيات الميلادية وهذا الأمر جعلنا نتردد في بداية الأمر. ولكن الرغبة الكبيرة التي لدى الجمهور بمتابعة هذه الأمسيات خلال فترة الميلاد شجعتنا على الاستمرار في هذا المشروع وطبعا مع دعم المدرسة الانطونية.

من يرعى هذا الاحتفال ويدعمه أم انها مبادرة فردية ؟

انها مبادرة فردية وانا اعتبرها مغامرة. وطبعاً أشكر المدرسة التي قدمت لنا المسرح وهندسة الصوت والموسيقيين الذين قدموا كل جهدهم وتعبهم. وبالفعل لمست من خلال هذه الأمسية أن من يتكل على الرب في أمر ما لا يردّه أبداً.

ستكونين في صيدا أيضاً .
بالفعل لدي امسية في كرخا – صيدا في 23 كانون الأول وهي ميلادية أيضاً سأقدم فيها باقة من اجمل التراتيل وترنيمتي الجديدة.

"نورت بيوتنا" البرنامج الذي تقدمينه عبر "تيلي لوميار". اخبرينا عن موسمه الثاني؟
هو من 7 حلقات استضيف خلاله 14 ضيفاً. لم اعرف موعد عرضه بعد ولكن طبعاً سيكون قبل عيد الميلاد.

من سيطل في الموسم الثاني ؟
سيكون معي في هذا الموسم، الاعلامية لور سليمان، الاستاذ طلال مقدسي، الممثلة تقلا شمعون، رودريغ غصن، نادر خوري، جومانة مدور، نبيهة يزبك، جيزال هاشم زرد، ماغي عون وغيرهم.

وما الجديد في البرنامج ؟
الهدف الأساسي في البرنامج هو ان نظهر الوجه الانساني والاجتماعي للضيف ويمكن الضيوف الذين اخترتهم تفاجأت بكثير من الأمور التي لم أكن اعرفها عنهم، وهذا الوجه هو الذي نريد أن نظهره للناس . وهناك بعض الأشخاص الذين توقعت ان يكونوا ضيوفي ولكني فوجئت بأنهم منشغلون بأمور أخرى كثيرة ولم يلبوا الدعوة.

هل نجاح الموسم الاول هو سبب استمرار البرنامج في موسم جديد ؟
صحيح ، فقد لمست بالفعل كم أحب الجمهور البرنامج لأنهم شاهدوا من خلاله وجوه اعلامية وفنية وسياسية بصورة جديدة وهذا هو الاتجاه الأساسي الذي أردنا أن نسلط الضوء عليه في البرنامج. واتمنى أن يستمر البرنامج في مواسم جديدة في السنوات المقبلة.

وكم انتِ سعيدة بوجودك في "تيلي لوميير"؟
بالطبع انا سعيدة كوني أعتبر المحطة هي بيتي الثاني. وهي فتحت لي المجال للتقديم بعد تجربتي ونجاحي في صوت لبنان. أنا دائماً مع الاعلام الهادف والمسيحي الذي يمكننا من خلاله أن نوصل الرسالة المسيحية كما هي.


ما هي النشاطات المستقبلية وتحديداً بعد الأعياد ؟
أنا أبحث عن جهة داعمة لأكمل ألبومي الذي أحضر له، على أمل أن أجد من يساعدني في هذا الأمر.

ما هي أمنيتك بهذا العيد ؟
سأقول لك مقطعاً من الترنيمة يعبر عن أمنيتي وأمنية كل اللبنانيين :"ان شاء الله مع الميلاد / تجدد الأعياد / ويولد وطن يسوع / ويصير عنا بلاد". اتمنى أن يكون عيداً مميزاً لكل اللبنانيين وعيد فرح وسلام. والأهم ان لا ننسى وجود اشخاص كثيرين مهمشين ومنسيين في مجتمعنا وبحاجة إلى المساعدة ليعيشوا العيد.

كلمة أخيرة.
أشكر موقعكم وخصوصاً الاعلامية هلا المر التي ومنذ إستضفتها في البرنامج العام الماضي كسبت صديقة وشقيقة لي.