في خطوة أرادها أن تكون بمثابة تحية منه في شهر الميلاد وهدية لكل عشاق عالم ديزني، قام الفنان برونو طبّال بإختيار أغنية رائعة لإعادة تقديمها بصوته وهي بعنوان "Out There"، مأخوذة من الفيلم الشهير "The Hunchback Of Notre Dame" الذي قام بإنتاجه والت ديزني، وصوّرها على طريقة الفيديو كليب بمشاركة زميلته وصديقته الفنانة سينتيا كرم.


برونو طبّال الفنان المجتهد والمثابر، صرّح عن عمله الجديد عبر "الفن" قائلاً: "أنتم السبّاقون دوماً وأشكركم على اهتمامكم... لقد قمت بتسجيل أغنية "Out There" كما انتهينا من تصويرها منذ شهر تقريباً لكنني سأطلقها والكليب اليوم فقد وجدت الوقت الحالي مناسباً جداً كوننا في فترة الميلاد التي تتلاءم أجواؤها مع أعمال عالم ديزني".

لماذا إخترت هذه الأغنية تحديداً؟
لأنني أعشقها وأرددها دوماً، ولا أنفي أنني أحبّذ طريقة تأديتي لها...هذه الأغنية تجعلني أحلّق عالياً وأشعر كأنني أطير. إختياري هذا جاء عاطفياً محضاً وليس تبعاً لخلفية تتعلّق بالتسويق. عملية تسجيلها جاءت بدون تخطيط مسبق، فقد كنت في الستوديو مع أصدقائي وعندما انتهيت من وضع صوتي وأعجبتني النتيجة قرّرت إصدارها وتصويرها، وقد حافظت على روح الأغنية كما هي ولم أعمد إلى تغيير شيء فيها بل احترمت لحنها وكلامها وطريقة توزيعها، ناهيكم عن أنني لن أستثمرها أو أبيعها أو أحصل من جرّائها على أي مردود مادي.


هل تشاركك سينتيا الغناء أم فقط في الكليب؟
في الكليب فقط، ولكنها شريكة النجاح دوماً... عندما أتصل بسينتيا لأسألها مشاركتي في أي عمل تبدي موافقتها قبل معرفة التفاصيل ومن دون أن تسألني عن موعده أو طبيعته.


مرة جديدة يحمل الكليب توقيعك من حيث الإخراج... ألا تتوق للتعامل مع مخرجين آخرين؟
(يضحك ويقول): "اللي بيغيّر عادته بتقلّ سعادته"... ومن ثم يتابع بالقول :"الإنتاج بسيط كوني أقوم به شخصياً، كما أنني أعلم تماماً الخلاصة التي أريدها من الكليب وأدرك كيفية تصوير نفسي، ولكن إذا ما توفّر إنتاج جيد في الفترة المقبلة فيسعدني بالطبع التعامل مع مخرجين آخرين لأن ذلك سيقدّم لي شيئاً جديداً ومختلفاً لكني مرتاح للوضع حالياً.


أتضع نصب عينيك مخرجاً معيّناً؟
في الواقع ثمة أكثر من مخرج أودّ التعامل معهم، وكذلك هناك جيل جديد من المخرجين ومجموعة جيدة من المواهب التي بزغت في مرحلة قريبة تلت الفترة التي ظهرنا خلالها وبالفعل أعشق أعمالهم، ربما ليسوا معروفين حالياً كما يجب لكنهم بارعون.


هل حافظت في الكليب على روح ديزني أيضاً من حيث أماكن التصوير والملابس وغيرها أم منحته نظرتك الإخراجية الخاصة؟
لا شك بأنني "لبننت" العمل، وقد تمّ التصوير في منطقة جرود تنورين الرائعة الجمال لكنني حافظت على روح ديزني بالفعل. لا أستطيع التحدث عن المزيد من التفاصيل لأن العمل لم يعرض بعد لكنني أؤكد أن سحر أعمال ديزني، سواء الكرتونية أو العادية، موجود في الكليب وأننا من خلاله تعمّدنا تقديم تحية لعالم ديزني وإبداعاته...


في الختام ماذا يقول برونو طبّال عبر "الفن"؟
شكراً لكم مجدداً، وأتمنى أن ينال هذا العمل إعجابكم وأنا بإنتظار آرائكم.