إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي (9 - 16 ديسمبر - كانون الأول)، يتوجه المنتج المصري محمد حفظي لحضور العرض العالمي الأول لفيلمين أنتجهما عبر شركته فيلم كلينك، حيث ينافس في مسابقة المُهر الطويل فيلما قبل زحمة الصيف للمخرج المصري الكبير محمد خان، والمنعطف للأردني رفقي عساف، كما يشارك أيضاً من خلال شركة فورتريس فيلم كلينك بفيلم يا طير الطاير للمخرج هاني أبو أسعد، حيث يُعرض الفيلم لأول مرة بالإمارات من خلال برنامج ليال عربية.



وتمثل الأفلام الثلاثة قصة نجاح في الإنتاج المشترك محلياً وعلى مستوى العالم العربي، حيث أنتج حفظي فيلم قبل زحمة الصيف بالاشتراك مع المنتجين وائل عمر (أفلام ميدل ويست) وهاني أسامة (The Producers)، بينما اشترك مع الأردنية رولا ناصر في إنتاج فيلم المنعطف، ومع المنتجين علي جعفر وأميرة دياب في فيلم يا طير الطاير الذي يدخل حفظي في إنتاجه من خلال فورتريس فيلم كلينك بالتعاون مع عدة شركات إنتاج، من بينها مجموعة MBC.

كما سيشارك حفظي في ملتقى دبي السينمائي الذي يقدم فيه جائزة باسم فورتريس فيلم كلينك، وتبلغ قيمة الجائزة 15 ألف دولار يفوز بها واحد من 12 مشروعاً سينمائياً تم اختيارهم للمشاركة بالملتقى (10- 14 ديسمبر).

أيضاً يشارك حفظي في حلقة نقاشية بعنوان "كيف تجد منتجاً؟ (ولماذا تحتاجه فعلاً؟)" يوم الجمعة 11 ديسمبر الساعة 02:00 مساءً، ويدير الحلقة المخرج هاني أبو أسعد، لمساعدة أصحاب السيناريوهات السينمائية في إيجاد منتج، ومدى تأثيره في مصير المشروع السينمائية الجديدة.

فيلم قبل زحمة الصيف من بطولة ماجد الكدواني، هنا شيحة، أحمد داود الذين سيحضرون عرضه في دبي، وتدور أحداثه في قرية سياحية على شاطئ البحر، حيث يرصد الفيلم علاقات مجموعة من الشخصيات التي تلتقي قبل بدء موسم الصيف.

ويحضر عرض المنعطف النجمان أشرف برهوم وفاتنة ليلى، ويحكي الفيلم قصة راضي الذي يعيش منعزلاً في ميني فان صمم ديكورها بنفسه، ويقوده القدر إلى لقاء 3 أشخاص في ظروف مختلفة ليصبحوا جميعاً في رحلة على الطريق.

أما فيلم يا طير الطاير تدور أحداثه حول عساف طفلاً (قيس عطا الله) في العاشرة من عمره بصحبة شقيقته الكبرى نور (هبة عطا الله)، حيث يمتلكان شغفاً مشتركاً بالموسيقى. معاً يخططان لإيجاد طرق لشراء آلات موسيقية من أجل تكوين فريق مع صديقيهم، أشرف (أحمد قاسم) وعمر (عبد الكريم أبو بركة). نور تصبح أول من تدرك موهبة أخيها الخاصة في الغناء وتدفع الفريق ليرفع من مستوى أحلامه ويعزفون الموسيقى بلا كلل. عندما يدركهم الواقع القاسي في غزة، تستمر نور في تشجيع الفريق وحث أخيها على تحدي العقبة تلو الأخرى ليشارك العالم موهبته."

ويحرص حفظي على المشاركة في فعاليات مهرجان دبي المتنوعة، حيث فاز فيلمه ميكروفون بـجائزة أفضل مونتاج في الدورة السادسة من المهرجان، كما سبق أن قدمت فيلم كلينك جائزة باسمها في ملتقى دبي السينمائي لأفضل مشروع روائي أول لمخرجه، ومن بين المشاريع الفائزة جاء أنا نجوم ابنة العاشرة ومطلقة (المخرجة خديجة السلامي)، وقد نال الفيلم لاحقاً جائزة المهر العربي لأفضل فيلم روائي في الدورة الـ 11 من المهرجان، حيث تسعى فيلم كلينك لدعم صناعة السينما بالعالم العربي وضخ دماء جديدة إليها بشكل مستمر.