في إطار معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في بيال، وقع الروائيّ والكاتب كريم الكوسا رواية «الشّيفرة الفينيقيّة» المتألفة من حوالى 450 صفحة والتي صدرت مؤخرًا، في الثالث من ديسمبر 2015، عن دار سائر المشرق.

وتحتوي على الكثير من الأحداث المتسارعة في عدة دول: فرنسا، لبنان، سويسرا، إلمانيا، العراق، الولايات المتحدة، وإسرائيل، ستجدونها بالفعل شيقة وممتعة، كما ستكشف حقائق تاريخيّة، دينيّة وروحيّة قد تجعلكم تفكّرون بأمور كثيرة وربما تقلبها رأسًا على عقب".

كلمة الناشر:

الشّيفرة الفينيقيّة، أسرار الكأس المُقدّسة

يقدّم الروائيّ كريم الكوسا نوعًا جديدًا من الرواية، نادرًا في المكتبة العربية، لكنه مزدهر جدًا في المكتبات العالمية. رواية تربط التاريخ السحيق بالزمان الحاضر، وتدور أحداثها في بيروت وجبيل وصور وحواضر فينيقيا القديمة وفي عواصم العالم الكبرى، عواصم المال والقرار، في فرنسا وسويسرا وألمانيا والولايات المتّحدة الأميركيّة.
لم يتخطَّ الكاتب المحظور في روايته، بل عمل على معطيات تاريخيّة محّصها ونقّبها وقلّب في صفحات كثيرة، ليقدّم الفكر الدينيّ الفينيقيّ واليهوديّ والكلدانيّ ليُخرج لنا مسيحه الفينيقيّ في رواية من عبق التاريخ مع جمعيّات سرّيّة وفرسانٍ أخيار أو أشرارٍ.
من المؤكّد أنّ البعض لن يوافق على مضمون الرواية، ولكن الجميع سيجدون فيها حبكة روائيّة رائعة خارجة عن المألوف، وشخصيّات تاريخيّة قديمة يعرّفنا عليها الكاتب بطريقة مغايرة عن التي عرفناها، وأخرى جديدة أغفلها التاريخ، فكشف عنها، وأبرز دورها في مسار تاريخنا الإنسانيّ.