إعلامية بدأت تجربتها في برنامج أخبار الصباح من خلال الإعداد، لتنتقل الى التقديم مع زميلتيها جويل فضول وبياريت قطريب.

تعتبر تجربتها في البرنامج مهمة جداً، لما يحمله من إختلاف وتنوّع في التقارير والفقرات والأخبار الثقافية.

جويل نصر تحل ضيفة على صفحات موقع "الفن"، لتتحدث عن البرنامج وعلاقتها بزميلتيها جويل فضول وبياريت قطريب، وعن الأمومة وأمور أخرى.

أهلاً وسهلاً بك عبر موقع "الفن .
شكراً لك .

كيف وصلت جويل نصر الى برنامج "أخبار الصباح"؟
أرسلت سيرتي الذاتية وإتصلوا بي، وقبل البرنامج كنت أعمل في "amd" وقبله في موقع النشرة، وعملي في البرنامج بدأ من الإعداد وبعدها تحّولت الى مقدّمة، وتجربتي في البرنامج مهمة جداً وأصبحنا أصدقاء وعائلة واحدة.

هل هناك منافس لبرنامج "أخبار الصباح"؟، وما هي عوامل إستمراره ونجاحه؟
ليس هناك منافس للبرنامج، والسبب الرئيسي هو أن ما نقدّمه من تقارير وفقرات، كأخبار ثقافية وإصدارات الكتب ومحطة سياسية، مختلف عن برامج صباحية أخرى، بمعنى أنه لا أحد يشبهنا، لكن هذا لا يعني أنه لا منافس لنا بالمطلق، كما أن مدة البرنامج ساعة ونصف ويتوجّه لعامة الناس، والأجواء الإيجابية التي تسود خلال التحضير للبرنامج والحب الذي يجمعنا، تنعكس على الهواء، ما يجعل المشاهد يلمس هذا الشيء في التقارير التي تعرض، وهذا من أسباب نجاح البرنامج ويحصد أعلى نسبة مشاهدة في تلفزيون "المستقبل"، وأيضاً منتجة البرنامج منى سعيدون هي أساس نجاح البرنامج لأنها إستطاعت أن تقرّبنا من بعضنا البعض ونعمل بيد واحدة، والبرنامج أكسبني أصدقاء من غير ديني.

هل تنظرين الى هذا الأمر بطريقة سلبية أم إيجابية؟
أنظر الى هذا الأمر بطريقة إيجابية طبعاً، كون برنامجنا يرضي جميع فئات المجتمع، وأيضاً لا نرى برامج تهتم بالحركة الثقافية في لبنان، كما "أخبار الصباح".

كيف تصفين علاقتك بزميلتيكِ في البرنامج جويل فضول وبياريت قطريب؟
فريق عمل البرنامج ككل عائلة واحدة، وعلاقتي بجويل فضول وبياريت قريبة جداً، وتسود أجواء المرح خلال تقديمنا البرنامج، وهذا أمر مهم جداً لإنجاح البرنامج، حتى هناك أوقات ننسى أننا على الهواء، ودائماً تقول لنا منتجة البرنامج "كونوا طبيعيين على الهواء، وإعتبروا الكاميرا كشخص تحبونه".

صفة إيجابية وسلبية لبياريت قطريب وجويل فضول؟
الصفة الإيجابية بجويل فضول أنها معروفة بعفويتها كما في حياتها الطبيعية كذلك على الهواء، والصفة الإيجابية في بياريت أنها هادئة، بالإضافة الى ذلك أعتبر أن الصفات الإيجابية اللتين تتمتعان بهما هي قدرتهما على جذب الناس بطريقة إيجابية من خلال إختلاف شخصيتهما، أي بمعنى أن بياريت تشبه نوعاً معيناً من الناس، وجويل فضول تشبة نوعاً آخر من الناس، ولا أعتقد أن هناك صفات سلبية نافرة، "يا بتحب هيدا الشخص على الهوا أو ما بتحبه".

أنتنّ 3 وجوه نسائية يقدّمن البرنامج، ألم يُحدث ذلك غيرة بينكنّ؟
لا أبداً، فنحن مثلاً نتحدث بأشياء كثيرة تحت الهواء، ونتهكم على هؤلاء الذين يعيشون حالة غرام مع الكاميرا، وآخر ما نفكّر به هو الكاميرا والغرور ، وكل منا لديها إنشغالاتها الخاصة، وليست قصة كبيرة إذا لم أعد أظهر على التلفزيون، فقد يكون لدي أعمال أخرى أقوم بها كالإنتاج مثلاً الذي هو أهم من التقديم.

الأولوية برأيك للجمال أم للثقافة لمقدّمة البرامج أم يتكاملان؟
أرى أنهما يتكاملان، فلم نعد نشاهد مقدمي برامج يعتمدون فقط على الثقافة ولا يتمتعون بمواصفات جمالية، وفي الخارج لا يعتمدون أبداً على الجمال بل يهتمون كثيراً بالثقافة، لكن في لبنان يفضّلون الصورة وأن تكون مقدّمة البرامج جميلة، حتى لو لم يكن لديها قدر معين من الثقافة، وفي برنامجنا نحرص على أن تكون إطلالتنا طبيعية وغير نافرة، خصوصاً أن البرنامج يبث عند الساعة السابعة ونصف صباحاً، فيجب أن نكون بصورة جميلة وطبيعية، حتى لا ينزعج المشاهد.

ما أكثر موقف مضحك أو مزعج تعرّضت له خلال البرنامج؟
دائماً تحصل مواقف مضحكة أثناء البث المباشر.. "أنا عندي طريقة بمط فيها الأحرف وكنا آخدين إتصال من مصلحة الأرصاد الجوية فحكيتني بدينتي منى سعيدون (منتجة البرنامج) وصارت تقلي شكلو هيدا أبوكي (على طريقتها البيروتية) بيحكي متلك".. وأنا في هذه اللحظة كنت بدأت بقراءة الصحف لكن لم أتمالك نفسي من الضحك، حتى جويل فضول لم تتمالك نفسها من الضحك، وهذا أكثر موقف لا يمكن أن أنساه، ولا أذكر أي موقف إنزعجت منه خلال البرنامج.

ألم تجعلك الأزمة المالية التي يمر بها تلفزيون "المستقبل" تفكرين جدياً بمغادرة المحطة؟
قد يكون تلفزيون "المستقبل" هو الوحيد الذي أصبحت أزمته المالية في العلن وحديث الناس، لكن الجميع يعلم أن هذه الأزمة تطال كل المؤسسات الإعلامية في لبنان بدون إستثناء، ويحسب لتلفزيون "المستقبل" في ظل هذه الأزمة أنه لم يستبعد أياً من الموظفين، كما فعلت مؤسسات إعلامية أخرى.

هل من عروض لتقديم برنامج خاص بك؟
كما قلت لك هناك أزمة كبيرة تطال كافة المؤسسات الإعلامية، لكن أنا لم أكتفِ بعد من "أخبار الصباح" وأريد أن أبقى فيه، ويوم عن يوم في البرنامج أكتسب خبرات جديدة، على صعيد التقديم والإعداد.

هل إستطعت التوفيق بين عملك في التلفزيون والأمومة؟
نعم أستطيع التوفيق بين عملي في التلفزيون والأمومة، وتوقيت البرنامج يتيح لي التفرغ بعد ذلك الى رعاية إبنتي التي تبلغ (6 أشهر) والإهتمام بها ، والى الان قادرة على التوفيق بينهما، ولا أعرف في المستقبل ما سيجري وإذا سأصل لمرحلة أن أضحي بعملي من أجل عائلتي، والمرأة تستطيع أن تكون أماً وفي نفس الوقت فاعلة في مجتمعها.

وماذا عن التمثيل؟
لم أفكر على الإطلاق بدخول هذا المجال، فالتمثيل له أربابه، أنا أحب عملي في التقديم والإعداد.

كلمة أخيرة .

شكراً لك على هذه المقابلة، وأؤد أن ألفت النظر الى أمر مهم بالنسبة لي، هو أن بدايتي كانت في موقع "النشرة" وتعلمت فيه الكثير، وأهمية هذا الموقع هو سرعته في إيصال الخبر للناس ، ويعلمك على النمط السريع في العمل.