اعتدنا في لبنان أن نجد الجميع يستغل هذا البلد لمصالحه الشخصية أو يتبرأ منه من أجل الغرض نفسه.

وكانت محبتنا للبنان كالبورصة ترتفع ثم تنخفض، تهب فينا الوطنية تارة ونخجل بأصولنا طوراً ...ولكن بالفعل لا يعرف قيمة لبنان إلا من لا يعيش فيه .

وخير دليل على كلامنا هذا التصريح المؤثر للنجمة العالمية سلمى حايك، التي شبعت من النجاح والشهرة والمال ، ولكنها لم تشبع من لبنان بلد أجدادها.

فخلال مقابلة لحايك على شاشة "TF1" ضمن برنامج "Là où je t'emmènerai"، سئلت سلمى عن المكان التي ترغب بأن تحافظ عليه وتحميه ، فكان جوابها وبكل صدق وبساطة "لبنان"، وقررت أن تأخذ المشاهدين إلى بلد أجدادها الذي زارته للمرة الأولى في إبريل/ نيسان الماضي حين كانت تطلق فيلم "النبي" الذي انتجته لجبران خليل جبران.

بالفعل ما قامت به هذه النجمة العالمية أصدق بكثير مما يقوم به كثيرون في هذا البلد .. فكم من شخص يشرب من هذه البئر، أي لبنان، ويرمي فيها ألف حجر !!!..رأي خاص .