بحضور السفير الإيطالي ليبوريو ستلينو ونخبة من دبلوماسيين أوروبيين ورجال أعمال ونجوم الفن والإعلام في العالم العربي، تم في دبي إفتتاح الـ " la villa " المتخصصة بكل ما للشعب الإيطالي من عراقة في مجال العمل اليدوي، ليغدو المكان المنشأ حديثا في دبي أشبه بمساحة من إيطاليا وفق تأكيد الحضور في المناسبة الاستثنائية.

وحضر في الملتقى الإيطالي هذا نخبة من نجوم الفن العربي والإعلام وعالم الجمال والتصميم، وفي مقدمتهم والممثل قصي خولي والممثلة نسرين طافش ودومينيك حوراني وعبد الكريم حمدان والمخرج عمار رضوان والمصممة منال عجاج .

وقال الممثل قصي خولي إنه كان في سعادة عارمة لما وجده من جودة في التصنيع اليدوي متسائلا عن الصبر لدى الصانعين حتى يخرجوا بتحف كهذه.

وأضاف :"شيء رائع أن تجد اليوم من يفصّل لك يدويا بدلة رسمية أو سيدة تحصل على حقيبة من جلد حيوان نادر، أو الحصول على نظارة شمسية تتماشى مع وجهك وشكلك.. كل شيء كان مبهرا".

وعلى الهامش كشف عن أنه مستمر في برنامج أرب كاستينغ لافتا إلى أنه سيتوجه إلى بيروت غدا للتحضير لحلقة أرب كاستينغ الجمعة المقبلة.

فيما قال فراس قدسية (صاحب المشروع ) إنه واثق أن الحضور أعجبوا بما رأوه في البيت الإيطالي من تحف يدوية ومصنوعات يظن المرء أنها انقرضت بفعل الحداثة.

وتقوم فكرة "لا فيلا" على تقديم كل ما يتعلق بالإنسان الراقي مصنوعا بأيدي أشهر وأمهر الصناع في إيطاليا، من بدلة الأزياء الرجالية والنسائية الى ديكورات وأثاث المنزل والتحف التي لا مثيل لها في الشرق الأوسط.

ولا ينتهي الأمر في لا فيلا عن ذلك، بل يتعدى إلى تقديم الحالة على شكل بيت إيطالي بكل معنى الكلمة، فيرى الزائر أثاثا منزليا من أخشاب وأبواب ومفروشات لم يسبق أن صنعت جميعها يدويا ووضعت في بيت واحد.

وأضاف:" في الحقيقة فكرتي الشعور بأنك في إيطاليا، فما تم تقديمه يشعرك بأنك في مكان آخر.. المكان الأصل لهذه الموجودات على اختلاف استخداماتها".

في حين رأت الفنانة دومينيك حوراني بأن ما رأته هو فن يضاهي كل فن اليوم، وبأن الأجواء كانت جميلة ساعدت على رؤية ثقافة غربية في عالمنا العربي معتبرة ذلك بمثابة حوار بين الحضارات.

وقالت :"أدهشني التنظيم وحالة نقل صورة مجتمع من بلده إلى بلد آخر، وتقديم كل شيء عن اليد التي تصنع وليس عن تكنولوجيا اكتشفها ذلك البلد.. أعجبني التقسيم في البيت، وكذلك الاثاث المنزلي والأبواب المصنوعة من خشب عريق ومنقوش بالأحجار الكريمة.. فضلا عن الاهتمام بالعجزة من خلال تأمين عصي لمساعدتهم في المشي عليها".

وعن جديدها قالت إنها تتحضر للذهاب إلى مصر للقيام بأعمال تمثيلية وغنائية للموسم المقبل من دون تفاصيل.

أما الممثلة نسرين طافش فأكدت أن الأجواء كانت ساحرة وبأنها ساعدت على لقاء بينها وبين زملاء وأصدقاء لم ترهم منذ فترة.

واعتبرت السحر في العراقة والتراث الإيطالي، مشيرة إلى أنها تمنت لو لم تنته المناسبة لاسيما أنها تتضمن عملا متكاملا يهتم بالزي للرجل والمرأة وبالكماليات كالحقيبة والنظارات، وبالبشرة ومستحضراتها.. لا وفي النهاية تجد نفسك في إطلالة مميزة ، كل هذا عظيم ويدل على عراقة شعب إيطاليا العظيم.