قد يكون خبر عمليات التحول الجنسي أصبح اليوم خبراً عادياً يضجّ قليلاً في الوسط ثم يختفي.

ولهذا إختارت بعض البرامج أن تأخذ على عاتقها أن تجعل من هذه الأخبار مجدداً أخباراً "صاعقة" تعيد لهم "الرايتينغ" الذي فقدوه.

وآخر هذه الكوارث ما قام به برنامج "للنشر" الذي تقدّمه الاعلامية ريما كركي ، بالترويج لفقرة بعنوان "راهب يعترف: هكذا تحولت الى صونيا". وطبعاً من شأن هذا العنوان أن يلفت المشاهدين ويثير فضولهم.

ولكن هل يحق للبرنامج ولريما كركي أن تهين الديانة المسيحية فقط من أجل اعادة انعاش برنامجها ؟ وهل ماضي هذا الشاب يسمح لها وللمعدين بوضع الرهبنة والتحول الجنسي في جملة واحدة ؟ وهل كان الهدف من هذا العنوان الاشارة إلى ان توجه البعض إلى الرهبنة هو فقط لاخفاء ميولهم الجنسية ؟

على ما اعتقد آن الآوان لنضع حدا لهذه التجاوزات التي تطال غالباً الديانة المسيحية ولهذا الفلتان الذي تستغله هذه البرنامج لتشويه صور الناس والديانات..فلريما كركي وكل من يقدم هذا النوع من البرنامج نقول :"انشري غسيل" الناس بعيداً عن الديانة المسيحية".