في الحلقة التي عرضت أخيرا من "هيدا حكي" استضاف عادل كرم "الأخوات عبد العزيز" في إحدى فقرات البرنامج وكان يتحدث معهن عن العائلة ، فأخبرته الأخوات عبد العزيز بأن والدتهن فقدت توأم من 3 ذكور بعد ساعات من الولادة ، فما كان من عادل إلا أن علّق على الأمر قائلاً "يمكن ماتوا لأنو قصار !!" فضحك الجميع في الستوديو .

.

ولكن ما حصل عيب ! والغريب أنها مرّت على مخرج البرنامج وعلى الجميع ولم يكترث أحد منهم لهيبة الموت ! من هنا يجب أن يفهم عادل وفريق البرنامج، ان الجمهور الذي يتابعهم على الشاشة لا يقوده مدير مسرح يقول لنا "إضحك" أو "صَفّق"، بل نحن نطالب بمادة محترمة تضحكنا من دون التجريح بأحد أو إهانة أحد .
من ناحية أخرى وبالحلقة نفسها تم عرضريبورتاجمميز ومؤثر نثني عليه وعلى فكرته فقد جال فريق عمل البرنامج في برج البراجنة حيث وقع الانفجاران الاخيران وأظهروا أن الحياة مستمرة هناك وأن الارهابيين لم يستيطعوا حرمانهم من استكمال حياتهم الطبيعية والاستمتاع بالتجول "وبشرب الاركيلة" ومزاولة عملهم كما السابق وقد اعطوا مساحة لهؤلاء الابرياء بالتعبير عن رأيهم وبعثوا رسالة للعدو قائلين "آه يا هبيلة".

كذلك أطلت بالحلقة الفنانة رويدا عطية التي كانت بقمة عفويتها وخفة دمها وصراحتها وأضفت على الحلقة جواً مختلفاً كذلك امتعتنا بصوتها الجميل.