يتحدثون عن توارد الافكار، وعن تشابهها او قربها من بعضها البعض، ويقولون انها محض صدفة، ولكن أين الصدفة في أن يتم اطلاق كليبين غنائيين لفنانتين مختلفتين لمخرجين مختلفين يحملان نفس الفكرة بحذافيرها مع اختلاف بعض التفاصيل الصغيرة، وهذه الصدفة تمثلت بكليب الفنانة يارا "بيت حبيبي" الذي صورته مع المخرج جاد شويري ، وكليب "بتسترجي" للفنانة ميريام عطا الله الذي صورته مع المخرج أحمد المنجد .


يارا يحضّر لها عريسها مفاجأة في المطعم تتألف من فرقة زفة على شكل رواد المطعم ويقدم لها المحبس ويفاجئها بأهلها وأقاربها وأصدقائها فيأخذونها لتتجمل وترتدي فستان الزفاف ، فيتم الزواج ويرقصون الرقصة الاولى ويقطعون قالب الحلوى ويذهبون في رحلة شهر العسل .

الفكرة نفسها تم تنفيذها في كليب ميريام عطا الله "بتسترجي" فيظهر لنا المخرج أحمد المنجد العروس تعيش حالة ملل وضجر وحيرة في امرها حيث ان حبيبها يغيب عنها من دون سبب تعرفه ،بينما هو يقوم بالتحضير لزفافهما سراً، فيحضّر التفاصيل من محبس وفستان ابيض ورفاق يفاجئونها في المطعم ويقدمون لها المحبس ويأخذونها الى امام فستانها الابيض الذي أعجبها في المجلة ، لينتهي الكليب بوجود العروس والعريس والاهل والاقارب والاصدقاء امام هذا الفستان الابيض .

الحبكة هي نفسها مع إختلاف في التفاصيل الصغيرة وطريقة معالجة الموضوع ، فكليب "بيت حبيبي" مهضوم لذيذ وناعم، بينما كليب "بتسترجي" يذهب الى الكوميديا أكثر، ولكن هذا لا يمنع ملاحظة التشابه الكبير بين الكليبين، ولكي نكون طيّبي النية سنفترض ونصدّق ان الامر، كل الامر ، هو توارد أفكار بين المخرجين جاد شويري وأحمد المنجد وليس أكثر...مجرد رأي.

لمشاهدة كليب ياراإضغط هنا.

لمشاهدة كليب ميريام عطا اللهإضغط هنا.