يبدو أن الشاعر أحمد ماضي (الذي نثني على عدد كبير من الاعمال الجميلة التي قدمها) يعاني من وقت فراغ كبير وملل وضجر وبطالة جعلته يطلق "حزورة" سخيفة جداً ليته لم يطلقها.

"الحزورة" تناولت الرحابنة وفيروز، نعم اغنية الرحابنة وفيروز أصبحت اليوم حزورة "ما إلا معنى" لدى أحمد ماضي للأسف.

أولا نعرض عليكم حزورة ماضي السخيفة والوقحة:

"بدي حزركن حَزُّورة من حزازير الرحابني
يلي للأسف مندرسها للأطفال وما إلها معنى !!!

قمرة يا قمرة / لا تطلعي عَ الشجرة / والشجرة عاليي / وإنتِ بعدك صغيرة !!!

( كيف طفلة صغيرة رح تطلع عَ شجرة عالية شو سعدانة ؟)

هيدي مرقناها هلق الكوبليه !!

والشجرة عالية وما بتطالا الإيد
كيف بتمشي حافيي وفستانك جديد
بتقومي تتجرَّحي ... وبيصير بَدّك تستحي !

شفتي حالك مغيرة عَ حبيبك يا قمرة

( هون الجريمة شو خَص الشجرة عالية وفستانا جديد وماشية حافية ؟؟؟
وبس الطفل ينجرح بينوجع ما بيستحي !!!

وشفتي حالك مغيرة عَ حبيبك يا قمرة


ما على أساس طفلة !!!!!
هلق الكوبليه التاني الجريمة الأكبر !!

بَدِّك لحبيبك تقطفي قمر
رح يوصل حبيبك بكرا من السفر
وجيرانك يحكو معو ... كيف الصبايا اتجمعوا !
لما كنتِ عَ الشجرة وعم بتغني يا قمرة

( إنو بالآخر طلعت عَ الشجرة وعندا حبيب مسافر شو هالقمرة هيدي أڤاتور

)

اتفضَّلو احزروها !!!

عفواً فيروز !!!!!"

-أولا لأنها طفلة بريئة وغير واعية قد تحاول أن تتسلق الشجرة وليس لأنها "سعدانة".

ومن ناحية الكوبليه الثاني الذي حلله على طريقته فلا تعليق، لأن لا كلام يصف "التخبيص والسخافة والسطحية التي يتحدث بها ويقيّم وكأنه سعيد عقل أو أحمد شوقي".

تلك الصورة الجميلة التي رسمها الرحابنة بصوت فيروز وذلك الكلام البسيط الذي نرسمه بخيالنا حين نستمع لتلك الاغنية الرائعة التي تربينا عليها يريد احمد ماضي أن يسخفها ويتطاول عليها ، لذلك نقول له: هل نفذت من الافكار الجديدة ؟ ولم يعد لديك ما تفعله لتتناول أغنية السيدة فيروز ؟ وهل يوجد كبيرة مثل فيروز بلبنان والعالم العربي كي نتطاول على ما قدمته لكل فرد منا قبل أن تقدم للفن اللبناني روعاته؟

لا نريد أن نشتم ولا ان نهين لأننا لا نرد الجريمة بجريمة، فقط نقول كما قال هو (عفوا).. عذرا منك يا فيروز ويا عاصي ومنصور الرحباني فحتى أنتم يا كبار اصبحتم عرضة لبعض الشعراء الذين يجلسون أمام هاتفهم ليلهوا ويثيروا الجدل حولهم والسبب هو تلك المواقع للتواصل الاجتماعي التي اعطت الفرصة للبعض بالتطاول على الفن اللبناني الذي صنعه الأخوان الرحباني وفيروز أطال الله بعمرها.