ممثل كوميدي بإمتياز ، برع في تقليد العديد من الشخصيات السياسية وغيرها من شخصيات المجتمع .

إنطلق يوم السبت الماضي وزملاؤه غابي حويك ، ألين أحمر ، إيلي عون وشربل صليبا بمسرحيتهم الجديدة "سين سين 5".

إنه الممثل شادي مارون الذي يحل ضيفاً على صفحات "الفن" في هذا الحوار .

أخبرنا عن هذه المسرحية وما الذي تغيّر فيها عن المسرحيات الأربع السابقة؟

المسرحية تمتلك النفس نفسه وبنفس التوجه أنا وغابي ، حاولنا هذا العام أن ندخل موضوع Led Screen خلفنا على المسرح ، وهذا أمر جميل سيفرح به الحضور.

ما هي الفترة الزمنية التي سيستمر فيها عرض المسرحية وأين تقدمونها ؟

من المقرر أن نعرض المسرحية لمدة عام كامل ، ونحن نقدمها مساء كل سبت في فندق "غراند هيلز" برمانا .

إلى أي مدى تُدخلون تعديلات على المسرحية خلال فترة عرضها ؟

لا تستطيع أن تستمر المسرحية عاماً كاملاً إذا لم يتم تعديلها ، والشانسونييه يسمح بهذا الشيء وهو عبارة عن جريدة يومية تسمح لك بأن تعالج الحدث بنفس اليوم في مسرحك ، وكل ذلك ضمن تجارب مع الناس حيث أحياناً تأمل أن هذا المشهد "رح يكسّر الأرض" ولكن لاحقاً لا يكون له وقع لدى الناس ، في حين ممكن أن يكون هناك مشهد لا تتوقع له أن يكون جميلاً ويحبه الناس ، التجربة خير برهان .

كم هو صعب إستمرار المسرح في أيامنا هذه ؟

طبعاً صعب ،المسرح مغامرة، وبالنهاية المال ليس كل شيء، ونحن هنا نقاوم لنبقى "فشة خلق لإلنا" ، فأحياناً المسرح فيه المال وأحياناً لا ، ولكن الأهم من هذا كله ألا نقع في خسارة.

إلى أي مدى من المهم أن تتابع المسرحيات الأخرى؟

هذا سيف ذو حدين ممكن أن يفيدك وممكن أن يضرك ، مثلاً غابي لا يحب، انما انا احب ان اشاهد لأتسلى وارى زملائي الآخرين وليس لناحية "إنو شو عاملين هنّي لأعمل" ، وكل شخص لديه أسلوبه لا يمكنك أن تقلده ، وهناك مسارح ناجحة ولها سر للنجاح وممكن أن تستفيد من هذه النقطة .

هل ستقلّد الرئيس نبيه بري في "سين سين 5"؟

لا "هالمرّة مرَيحين الرئيس نبيه بري ولكن جايبين سيرتو جوّا" ضمن الحراك المدني من خلال "أبو ماجد" و "أبو هزاع" ، واحد لديه جمعية "الرئيس بري المظلوم" والآخر لديه جمعية "الرئيس بري المحروم" وهما مع ثورة الرئيس بري ضد هؤلاء الزعران الذين ينزلون ويكسرون الشارع ، ولكن كتقليد شخصيته لا .

ما هي الشخصيات الجديدة التي ستقلدها لأول مرّة في المسرحية ؟

سأودي شخصية الوزير نهاد المشنوق ، كذلك الصحافي والكاتب والناقد الفني عبد الغني طليس وهذه المرة الأولى التي سنقلده فيها بالمسرح .

لم نعتد على تقليد طليس ، هل ستدعوه إلى المسرحية ؟

سأدعوه ولا أعلم إن كان سيأتي ، جدّيته في المسرحية "طُلعِت مهضومة" لأنه لم يقلده أحد قبلاً ، أظنه سيُحب ذلك .

هل الممثل الذي ينصبغ بالكوميديا يصعب عليه تقديم الدراما ؟

لم أكمل في الدراما لأنني لم أتلقَ العديد من العروض ، ونحن في لبنان لا نملك "إدارة ممثل" اي ان كل شخص يفكر في نفسه ، وأنا سأستمر وسأبحث عن نفسي فيها، لأنني انا من إخترت هذه المهنة، وكما نعرف خارجاً يقومون بتأدية العديد من الأدوار، الا انني أجد نفسي في الكوميديا ولكن هذا لا يعني أنني إنصبغت بها .

أنا مثّلت في فيلم "كاش فلو" الجزء الأول وكان الدور جدّياً ، وفي "ليلة القرار" جسّدت شخصية الرئيس شارل حلو وكان الدور جدّياً أيضاً ، ولكن أشعر بأن الكوميديا ملعبي لأن لدي خبرة كبيرة فيها حوالى 22 عاماً ، ولكن هذا لا يمنع أن أقوم بتجارب تمثيلية أخرى .