بدعوة من الحركة الثقافية في لبنان، كان لبنان من جنوبه الى شماله وبقاعه وعاصمته، يحتفي في قصر الاونيسكو في بيروت بتظاهرة شعرية لافتة بشعرائها وبالحشد الكبير الذي تقدمه كوكبة من الشعراء والادباء والنقاد والمثقفين حيث كان توقيع دواوين شعر لأربعة شعراء من لبنان والعالم العربي.

بعد النشيد الوطني اللبناني كانت كلمة الحركة الثقافية في لبنان التي ألقتها الفنانة التشكيلية خيرات الزين فاستعانة بأناقة ريشتها للاضاءة على التفاصيل الخاصة برؤية ودور الحركة الثقافية فقالت "لأن الاوطان تبنى من اجل الكلمة والموقف والثبات، ولان الحركة الثقافية في لبنان تؤمن بالدور الذي يقدمه المبدعون على كافة مستوياتهم، هي تشارك الشعراء في هذا الانجاز الادبي الكبير وهي مستمرة في دعم الثقافة في كل مكان".

أما عن الشعراء، الشاعر المصري حسن شهاب الدين الذي يختزن في ذهنه مكتبات بأكملها وفي بسمته العفوية والثقة وفي روحه هيولى الشعر وقع مجموعته "أثري في المرآة" وهي مختارات شعرية.

الشاعرة علا خضارو ابنة الشيخ طابا من شمال لبنان صاحبة اللغة الأنيقة والرقيقة رصعت مجموعتها "شلال الحبق" وللشاعر مصطفى صلح إبن بعلبك ديوان "هي القبلة"، ثم شرّع الشاعر خليل عاصي كل نوافذ القلوب على الضوء الذي لا ينام المعتّق في الخوابي البابلية التي أشرق منها وانسلّ شعاعا من شمسها في ديوان اسماه "لو أن الضوء ينام".