أعلنت إيمج نيشن عن انضمام نخبة من أكبر الأسماء في عالم صناعة السينما الإماراتية للجنة تحكيم مسابقة ستوديو الفيلم العربي لهذا العام.

فقد انضم المخرجون: محمد سعيد حارب، صانع المسلسل الكرتوني (فريج)، ونواف الجناحي (ظل البحر)، وعلي مصطفى (دار الحي، من ألف إلى باء)، وماجد الأنصاري (زنزانة) للجنة من الخبراء في صناعة السينما لإختيار الفائز في مسابقة ستوديو الفيلم العربي للسنة الخامسة على التوالي.

وتضم اللجنة أيضاً، المنتجة الهوليوودية لوري ماكدونالد من شركة الإنتاج "باركس ماكدونالد"، والمخرج المرشح لجائزة الأوسكار اسكندر قبطي، و أشوك أمريتراج، رئيس مجلس إدارة هايد بارك انترتينمنت، والممثل الأميركي، ديفيد هاسلهوف. بالإضافة إلى الفائزين في مسابقة ستوديو العربي للمواسم السابقة، سارة صابر، ومحمد مجدي وفاطمة الظاهري.

وقال حارب، الذي ابتكر أول مسلسل تلفزيوني كرتوني ثلاثي الأبعاد في الشرق الأوسط :"استوديو الفيلم العربي هو فرصة رائعة لصناع السينما في المنطقة. أن تحصل على فرصة التدرب مع بعض الخبراء في قطاع السينما والحصول على أدوات النجاح في صناعة الأفلام هو أمر رائع، كنت أتمنى أن تكون هذه المسابقات متوفرة عندما بدأت مسيرتي المهنية!"

"إنه لشرف كبير أن أكون ضمن لجنة التحكيم لهذا العام وأنني متحمس جداً لمشاهدة أعمال المتسابقين".

إن مسابقة ستوديو الفيلم العربي هي واحدة من المبادرات التي تم إطلاقها في عام 2011 بالشراكة بين إيمج نيشن أبوظبي وشركة twofour54، وتهدف هذه المسابقة للأفلام القصيرة إلى اكتشاف المواهب الجديدة وتزويد صناع الأفلام الناشئين بالأدوات التي يحتاجونها لبدء حياتهم المهنية في هذا المجال.

تهدف مسابقة استديو الفيلم العربي الى رعاية الشباب الموهوبين في صناعة السينما وتطوير مهاراتهم في جميع جوانب صناعة الأفلام من التطوير إلى إنتاج فيلم قصير يتراوح مدته من 7 إلى 10 دقائق. وفي ختام البرنامج، تختار لجنة التحكيم مرشح واحد للفوز بجائزة أفضل فيلم وهي عبارة عن فرصة قيمة للتدريب في شركة إيمج نيشن.

ومن جانبها قالت أليشيا غونزاليس، رئيسة قسم التدريب والتطوير في إيمج نيشن: "الطلاب المتأهلين لهذا العام هم من أفضل المتسابقين. لقد خاض المشتركين عملية تدريب صارمة خلال مدة المسابقة، مع معسكرات مكثفة لمنحهم الأدوات اللازمة لإنشاء أول أفلامهم القصيرة. سيكون إختيار الفائز مهمة صعبة بالنسبة للحكام ".

هذا وقد تم إطلاق مسابقة ستوديو العربي للأفلام الوثائقية في إطار برنامج استوديو الفيلم العربي في نهاية عام 2014، كمبادرة مختلفة عن مسابقة الأفلام الروائية ولتوفير المزيد من الفرص لصانعي الأفلام في المنطقة. وكانت الإماراتية آمنة النويس قد فازت في الموسم الفائت من مسابقة الأفلام الوثائقية وحظيت بفرصة العمل على أكبر مشاريع إيمج نيشن ومن ضمنها الفيلم الوثائقي "سمّاني ملالا" للمخرج ديفيس غوغنهايم، والذي سيُعرض في دور السينما الإماراتية إبتداء من 5 نوفمبر.

وصرّح مايكل غارين، الرئيس التنفيذي لشركة إيمج نيشن: "نحن فخورون جداً بالتطورالذي تشهده صناعة السينما الإماراتية منذ إطلاق استوديو الفيلم العربي في السنوات القليلة الماضية. لدينا الآن جيل من السينمائيين الإماراتيين الذين يساهمون في تشجيع ودعم الجيل القادم، وهذا ما نهدف إليه من خلال هذا البرنامج."

وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز في شهر نوفمبر المقبل.

وأعلنت إيمج نيشن أن تقديم الطلبات لمسابقة استودبو الفيلم العربي للعام المقبل 2016 مفتوح الآن. والمسابقة متاحة لصناع الأفلام في الإمارات العربية المتحدة ، من الإماراتيين والمقيمين، ولا يشترط ان تكون هنا خبرة مسبقة للإنضمام إلى المسابقة.