من ألحان الموسيقار "طلال"، تعاون الشاعر السعودي خالد المريخي مع الفنان السعودي خالد عبد الرحمن بأغنية جديدة حملت كلمات جديدة في الطرح والأسلوب، وخاصة وأن موضوعها لا يخلوا من التحدي الرومانسي، والتي يقول فيها المريخي في مقدمتها:

اسمع كلامن ياصلك ويتعداك

غصبن عليك اتحبني وانا احبك

ماني بجالس.اطلبك واترجاك

مادام قلبي متفق ويا قلبك...

وأوضح الشاعر السعودي أنه سعيد بتجديد التعاون مع الموسيقار "طلال" بعد مجموعة أعمال ناجحة قدمها بأصوات النجوم الخليجيين والعرب، ومع الفنان خالد عبد الرحمن من خلال الأغنية الجديدة الذي أكد أنها ستطرح خلال الفترة القليلة المقبلة ضمن أغنيات ألبوم خالد الجديد.

المريخي والرويشد

ومن جهة أخرى، وعلى الرغم من أن الفنان الكويتي عبد الله الرويشد قد أعلن في وقت سابق أنه لن يغني من كلمات الشاعر خالد المريخي نهائياً من خلال لقاء تلفزيوني مصور عبر إحدى القنوات الفضائية العربية الهامة على مستوى الوطن العربي، إلا أن عبد الله الرويشد عاد في كلامة وجدد تعاونه مع المريخي بأهم أغنيات ألبومه الجديد التي صورها بطريقة الفيديو كليب في الهند بعنوان "ما صدق خبر" مع المخرج علاء الأنصاري، من ألحان المبدع الموسيقار "طلال" الذي قدم الرويشد من ألحانه ألبوماً غنائياً كاملاً، حيث أعرب المريخي عن سعادته بنجاح الأغنية وتميزها بين الجمهور، وعن تجديد التعاون مع الفنان الرويشد الذي عاد عن قراره بمقاطعته عن التعاون معه، مؤكداً أن الفنان عبد الله الرويشد من الأسماء الهامة في عالم الأغنية الخليجية والعربي.

قول وفعل

هذا والى جانب التعاونات العاطفية السابقة، قدم الشاعر خالد المريخي أغنية وطنية جديدة من كلماته وإنتاجه الخاص، بأصوات الفنانين السعوديين إبراهيم الحكمي وإسماعيل مبارك، حملت عنون "قول وفعل" تصدى لتلحينها ياسر مال الله، وأهداها الشاعر الى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وعن مدى المحبة والأخوى والتعاون الذي يجتمع به الوطنين وشعبهما، والتي قال في القصيدة:

قول وفعل على السلام أتحدنا

الراس عالي والنوايا سليمه

حنا جسد واحد وطاهر جسدنا

اخوان واكثر والمشاعر قديمه

خليجنا وقت الشدايد سندنا

مال العظيم الا الامور العظيمه

نستاهل اللي بالرياضه حصدنا

العز بالهمه يجي والعزيمه

في كل ميدان ومجال اجتهدنا

الله خلقنا مانحب الهزيمه

بصرارنا وبتضحيتنا صعدنا

للفوز طعم وللبطولات قيمه..

هذا وقام الفنانين الحكمي وإسماعيل مبارك بتسجيل الأغنية بشكل "دويتو" بعد أن تم تسجيل وتنفيذ موسيقاها ما بين دبي والرياض، ضمن أفضل الإمكانيات الصوتية والإنتاجية، مؤكداً المريخي أنها من الأغنيات التي أحب تقديمها في هذا الوقت لأنها تعبر عن مشاعر حقيقية لا يختلف عليها أي سعودي وإماراتي، وهو أمر رائح يحسسهم بالأمن والأمان عليهما.