إذاعة درجة عاشرة لا ندري من أين نبتت، ولا كيف سُمح لها بالبث على الهواء، لن نعطيها شرف ذكر اسمها، تفتح هواءها للعهر والفجور بكل ما للكلمة من معنى، فألفاظ المذيع ومستمعيه كلها من الزنار ونازل، والافظع انه يعتبر نفسه الاذاعة الاولى من دون منازع، وكانت آخر سهامه وُجّهت صوب الصحافي الزميل سليمان أصفهاني حيث سمح المذيع لنفسه ولمستمعيه بوصف أصفهاني بأبشع وأشنع الكلمات لمجرد ان أصفهاني انتقد المذيع في الجريدة التي يعمل بها .

كلام بذيء ينم عن مستوى منحط يمر على الهواء ان كان عبر الاتصالات او عبر الرسائل الصوتية وكلها تندرج في اطار العهر والفجور ، واعذرونا اذ اننا لم نجد كلمات أقل وطأة لوصف ما يحصل على هواء هذه الاذاعة .

يبقى السؤال كيف يُسمح لهذه الإذاعة بالبث ؟ وأين المجلس الوطني للاعلام مما يحصل عبر أثيرها ؟ سؤالان نضعهما برسم المعنيين، واقل شيء يجب إتخاذه بحق الإذاعة هو إغلاقها وختمها بالشمع الاحمر.