يغادر ذا فويس بعد موسمين ناجحين له فيه، ويعود لمهنته الأساسية في التمثيل، دراما وسينما، وبقوة على حد تعبيره، لكنه يرجع في الوقت نفسه إلى إم بي سي لتقديم برنامج بعيدا عن ذا فويس!!.

أي نجاح يعيشه هذا الفتى الذي تخرج من كلية الطب في مصر فأصبح بعدها الممثل والوجه الإعلامي لشركة سيارات عالمية؟؟.

إنه محمد كريم نجم برنامج ذا فويس، التقيناه في دبي، فحل ضيفا على الفن في حوار خاص وملفت.



أين هو محمد كريم الآن؟

أنا الآن في مصر أحضّر لمسلسل جديد وفيلم سينمائي بعد قراري بالعودة على الشاشتين الصغيرة والعملاقة من جديد، بعد أن أعلنت رسميا اعتذاري عن المواصلة في برنامج ذا فويس بعد موسمين ناجحين لي.

لكنك اصبحت اسما وازنا في ذا فويس.. أليس في ذلك تضحية؟

في الحقيقة كان الموسمان ناجحين بكل المقاييس وكسبت من ورائهما شهرة عربية وانتشارا في مختلف البلدان، لكن آن لي أن أعود إلى ما كنت عليه في دخولي أول مرة إلى الشاشة، فالتمثيل مهنتي وأمتلك فيه موهبة كبيرة، والعروض التي تأتيني من الدراما والسينما لم يعد بمكاني رفضها كما في العامين الماضيين.

لكن هناك من سيحل مكانك.. ألن تشعر يومئذ أنه سيحظى بتعبك وبما قدمته في السنتين الماضيتين؟

هذا صحيح، سيحل مكاني أحد، لكن حبي للبرنامج الذي نجحت فيه يوجب علي أن أتمنى النجاح له ولمن سيأتي بعدي، فالنجاح ليس حكرا علي أو على أحد معين. وكتبت على حسابي في تويتر بأنني أتمنى النجاح والتوفيق لأخوتي كاظم الساهر وعاصي الحلاني وشيرين وصابر، ولكل أسرة العمل.

كنت ألمحت قبل فترة إلى أنك ستنطلق مع إم بي سي في برنامج آخر.. ماذا عنه؟ وهل سيكون بديلا عن ذا فويس؟

أؤمن بأن كل شيء يأتي في وقته المناسب، وفي الوقت المناسب سأعلن عن برنامجي الذي اخطط له ليكون على شاشة إم بي سي، لكن ليس قبل ستة أشهر، وهو برنامج سيحكمه عامل الوقت والانشغال بالدراما والسينما، لأن مسلسلاتي وأفلامي المقبلة مهمة جدا ولن أتخلى عنها كما في السابق.

ما الذي أولد عندك كل هذه الأفكار من دون الإفصاح عنها أولا بأول؟

أولا أنا ممن يؤمنون بضرورة اتخاذ الإنسان قراره نحو الأفضل بناء على تجارب، وتجربتي مع ذا فويس كانت ناجحة ومع شخصيات مهمة في العالم الفني العربي، وبعد ذلك كان لا بد لي من اتخذ قرار على مستوى المهنة الأساسية لي والتي هي التمثيل فجاءت العروض ووافقت على مسلسل مهم جدا لو قرأتم نصه لأعجبتم به، ولحق به الفيلم السينمائي، فقررت العودة للتمثيل والاعتذار من ذا فويس.. وكل ذلك قبل أن يكون لدي تصور عن برنامج جديد سأعلنه وأقدمه عبر إم بي سي لكنه سيحتاج وقتا للإفصاح عنه وأعتقد أنه سيكون في ظرف ستة أشهر.

ما طبيعة البرنامج؟

لن اتحدث عنه الآن ولن أقدم أية تفاصيل حوله، لكن أهم ما سأتوخاه عندما سأقدم عليه هو ألا يتعارض مع مشاريعي الفنية في الدراما والسينما، وأن يكون توقيته خارج تواقيت التصوير وهذا مكفول بحسب الدراسة التي سأضعها للمشروع في الفترة المقبلة.

وما معاييرك التي ستراعيها في البرنامج؟

أولا أن يكون جديدا على مستوى الفكرة وثانيا أن يكون مقبولا لدى الجمهور ويرضي ذائقتهم، وثالثا ألا يتعارض مع مواعيدي في الدراما أو السينما، فالقرار الحالي درامي سينمائي في الدرجة الأولى والأخيرة.

نأتي إلى المسلسل الجديد والفيلم. ماذا عنهما؟

بصراحة لن أدلي بأية تفاصيل عنهما، وفي الحقيقة كانت العروض في الدراما ثلاثة مسلسلات وبعد الدراسة توقفت عند المسلسل الذي سأشارك فيه، ولكنني لن أقدم اي شيء حوله في الإعلام حاليا، وقريبا سأعلن كل شيء وفي ظرف وقت قصير، وكذلك بالنسبة للفيلم السينمائي لن أقول شيئا فيه، وأترك كل شيء لوقته.

لديك عقد مع شركة ميتسوبيشي لتكون وجهها الإعلامي.. إلى متى العقد؟

العقد لسنة واحدة فقط، لكنه كاف لأن يكون هناك اعتراف من قبل شركة كبرى كميتسوبيشي مفاده أنك ناجح ويعتمد عليك في الترويج لهذه الشركة.

وماذا عن مشاريعك الإعلانية غير ميتسوبيشي؟

بصراحة هناك مفاجأة كبيرة سأعلن عنها خلال أسبوعين فقط عندما أذهب إلى دبي، وأعدكم بأن تكونوا أول من يعرف بها وينشرها، وفي الوقت الحالي أتكتم عليها ولي أسبابي في ذلك.

نأتي إلى الحب في حياة محمد كريم.. أين هو الآن؟

الحب موجود في حياتي ولا يمكنني العيش في حياتي هذه بلا حب، فالحب يقود إلى الاستقرار، والاستقرار يقود إلى النجاح.

نقصد الحب الذي يقود إلى الزواج.. أين هو؟ متى سيكون محمد عريسا؟؟

هناك من قال بأني كنت عريسا في العام 2014 ( مازحا).. لكن الحقيقة أنني سأتزوج يوما ما ولا أعرف موعدا لذلك، فالبحث عن النصف الثاني من الحياة ليس سهلا لكنه ليس صعبا أيضا.

ما أجمل لحظات حياتك محمد؟

لحظات الحياة الجميلة كثيرة ومتنوعة، ولا يمكن حصرها بحالة واحدة، فمثلا كل خطوة ناجحة في الحياة هي سعادة، وعندما أخطط لشيء ما وأحققه فهذه سعادة ولحظة جميلة. عندما أنجح في أمر ويفتح لي مجالا لأمر آخر وأنجح بالثاني، فتلك لحظة جميلة. عندما أتاني اتصال هاتفي من الجامعة وقالوا لي بأنني تخرجت في كلية الطب فتلك لحظة تاريخية وناجحة وسعيدة وجميلة.

كذلك أول بطولة لي في مسلسل درامي ( بنت أفندينا) كانت جميلة وباعثة على السعادة أيضا.

وما أسوأ لحظات حياتك؟

لحظات التعاسة معروفة ولا شيء سيئا من عند الله سبحانه وتعالى، لكن هناك مواقف قاسية كفقدان إنسان عزيز فتعيش المرارة وتكون موجوعا على فقدانه، وهذه اللحظات لا وقت زمنيا محددا لها.