دعت صالات العرض في الجامعة الأميركية في بيروت إلى معرض "كان يا ما كان: تسعينيات القرن العشرين" للفنان اللبناني الكندي جايس سلّوم في قاعة بنك بيبلوس للفنون في القسم الأعلى من الحرم الجامعي.

سيُفتتح المعرض عند السادسة من مساء الخميس 17 أيلول الجاري. ويوم الثلاثاء 22 أيلول عند السادسة مساءً سيتحاور جايس سلوم في صالة العرض مع كايلن ويلسون-غولدي، وهي كاتبة وناقدة من دائرة الفنون الجميلة وتاريخها في الجامعة. ولاحقاً وفي تاريخ لم يحدّد بعد، ستقام ندوة حول تأرخة تسعينيات القرن الماضي.

ويستمر المعرض حتى 30 كانون الأول 2015 ، فاتحاً أبوابه من الثلاثاء إلى السبت، ومن الثانية عشرة ظهراً حتى السادسة مساءً ما عدا أيام الإقفال الرسمية.

والمعرض يضم نماذج فنية من العقد الأخير في القرن العشرين، تشمل قصائص الجرائد والكتب الأكاديمية وغير الأكاديمية، والبطاقات البريدية، والصور الفوتوغرافية الفورية والعادية، وشرائط الفيديو، وقد جمعها أو صوّرها جايس سلوم في أواخر الثمانينيات وفي التسعينيات، في الشرق الأوسط.

وبقول أوكتافيان إيسانو، قيّم صالات العرض في الجامعة الأميركية في بيروت، أن تسعينيات القرن العشرين تُعتبر عقد إعادة البناء في لبنان بعد الحرب وعقد التحول إلى نظام اقتصادي وسياسي جديد. كما أنها تُعتبر بداية ما يدعى اليوم "حقبة الفن اللبناني المعاصر".

تأسست الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1866 وتعتمد النظام التعليمي الأميركي الليبرالي للتعليم العالي كنموذج لفلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها. والجامعة هي جامعة بحثية تدريسية، تضم هيئة تعليمية من أكثر من 700 أعضاء وجسماً طلابياً من حوالي 8000 طالب وطالبة. تقدّم الجامعة حالياً ما يناهز مائة برنامج للحصول على البكالوريوس، والماجيستر، والدكتوراه، والدكتوراه في الطب. كما توفّر تعليماً طبياً وتدريباً في مركزها الطبي الذي يضم مستشفىً فيه 420 سريراً.