حينَ أمسَكْتُ القَلَمَ بِيدي
إعتَقْدْتُ أنّهُ كَسَائر الأشْياء
لنْ يُفيدَ سِوَى العُلَماء
لا دَوْرَ لَهُ في مَسِيرَتي
فَالمَرءُ في صِغَرِهِ لا يَعِي قيمةَ ما يَقتَني

بَعْدَ مرورِ هذا الوَقْت
لن ألْتَزِمَ الصّمت
وسَأعْتَرِفُ بِفِعْلَتي
لَقَد أخطأت

يَومها، ما كنْتُ أدرِكُ ماذا أقول
أو ما كانَ في خاطِري يَجول
إسْمَحوا لي الآن
وَقَبْلَ فواتِ الآوان
أن أصَحِّحَ ما قُلْت
يومَ كانت تَلفِتُني الدّمى
فَلْولا هَذا القَلَمِ القدير
لما وُلِدَتِ المفردات
لولا هذا القلم الأمير
ما كنْتُ لأكتُبَ هذه الكَلِمات .