ويبقى لبنان بلد الجمال ومنبر الثقافة وألق السهر والمهرجانات المترنحة على استقرار الوضع الامني هذا العام الذي سمح لاهل البلد التنعم بأهازيج الفرح في مختلف المناطق اللبنانية من خلال المهرجانات التي تنظم سنويا وتستقطب كبار النجوم من لبنان والعالم.

نجوم تألقوا ونجوم خفت ألقهم لاسباب ومعطيات عديدة لسنا في وارد تفنيدها. إنما لو قررنا اليوم ان ننطق بالحق لنتوج نجمي مهرجانات صيف 2015 لكانت الكلمات تسابقت لتعلن شمس الاغنية اللبنانية نجوى كرم والنجم وائل كفوري.
اختيارنا للنجمين الملكين كرم وكفوري ليس عشوائياً او لغاية في نفس يعقوب...كل ما في الامر أن "الشمس شارقة والعين شايفة". مهرجانات على "مد عينك والنظر" ومن أكثر الاسماء طلباً وإستهلاكاً نجوى ووائل.

في البداية لو تحدثنا عن الفنانة نجوى كرم لأطلقنا عليها لقب النجمة الرحّالة التي اكسبت بحضورها معظم المهرجانات التي أطلت من خلالها. وطغيان اسم نجوى على الكثير من المهرجانات هذا العام ليس عبثاً...فهي ملكة المسرح من دون منازع خلال تقديم وصلتها الغنائية...تدرك نجوى كيف تشعل حماس الجمهور لتحمله وتطير به إلى عالمها الفرح. ناهيك عن الاجواء التي تخلقها على المسرح واغنياتها الشعبية التي تثير الحاضرين ايجابا بهدف خلق التفاعل المرجو في المهرجانات. ومعها تكتمل عناصر ومقومات النجومية والجماهيرية الواسعة.

أما اذا تحدثنا عن الاطلالة فبأناقتها يضرب المثل وبجسدها الممشوق يحتذى بالمثل القائل "الجسم السليم في العقل السليم". تكاد تكون نجوى واحدة من القلائل اللواتي حافظن على قوام رشيق بفعل خضوعها يوميا لتدريبات رياضية لمدة ساعتين. إنطلاقا من هذه المعايير مجتمعة فضلا عن عزارة انتاجها الفني وخياراتها الصائبة نتوجها ملكة مهرجانات صيف 2015... واليكم بعض المهرجانات التي شاركت فيها:"اعياد بيروت" – "مهرجانات الارز الدولية" – "مهرجانات اهمج" – "مهرجانات اصوات نسائية"- "حفل في منطقة اهدن وفي الحبتور" وغيرها.



بالإنتقال إلى النجم الزحلاوي وائل كفوري فله نرفع القبعة احتراما وتقديرا على نشاطه المستمر الذي لا ينضب ، فهو كالبركان الثائر يقذف حمم النجاح والتألق ومحبة الجمهور. ليس خفياً على أحد ان البومه الأخير "الغرام المستحيل" من أجمل الالبومات الغنائية التي قدمها وائل في مسيرته فقد حقق نجاحاً مدوياً على امتداد العالم العربي. ولقد شكّل هذا العمل بالتحديد ورقة رابحة لوائل وللمهرجانات التي كان له فيها حصة الاسد ان صح التعبير.


وائل كفوري الرقم الصعب في المهرجانات اللبنانية وحتى العربية ادرك جيداً كيف يوظف ويستثمر سر النجاح على المسرح من خلال التواصل مع جمهوره الذي ينتظره بفارغ الصبر ليتشبع منه حباً وشجناً ورومانسية. فقد شارك وائل في العديد من المهرجانات نذكر منها "جرش" – "اعياد بيروت"- "مهرجانات الارز" – "مهرجانات اهمج" – "مهرجانات القبيات" وعدد كبير من الحفلات في الفنادق اللبنانية.



هذه كانت كلمة حق والحق في مؤسستنا سلطان...لذلك كان لا بد من هذه الاشادة بعيدا من التبجيل والتبخير لأننا ما اعتدنا إلا ان نكون على مسافة واحدة من النجاح والتقييم المدروس والمنمق بالمنطق والتعقل.

نجوى ووائل الف مبروك نجاحكما وإلى المزيد من التقدم والتألق والاستمرار في عالم النجومية والأضواء.