إفتتح غاليري إكزود معرضاً جماعياً تحت عنوان "Deux faces Une pièce"، في صالته في الأشرفيه، لخمسة فنانين، جمعتهم الهندسة الداخلية كانت أو المعمارية.

يستكشف الفنان والنحات إبراهيم زود، الحركة بتضاد يعكس من خلاله اصداء الشكل ضمن الخطوط، التي تترجم بصرياً كل تأويلات المادة ودلالاتها الرياضية، التي تساعد بدورها في ايجاد التساؤلات الذهنية، التي تعصف بالوجدان.

أعمال الفنان والنحات شاهين رفول، تؤدي تعبيراتها الى بث المزيد من المعاني وتصوراتها الفكرية المتناغمة انسانيا، مع الوجود الكلي والعطاء الفني المساعد، في بلورة الاشكال والحدود الرمزية.

كما تترجم الفنانة ناهيل صقر، ضمن الفواتح بتدرجات ضوئية تتناسب مع الحجم والشكل والمعنى، والفضاءات البسيطة بتكويناتها البصرية واللونية من ضوء وظل، وتفتيح، وتعتيم وتظليل عابق بالرومانسية ومع مكونات اللوحة وسيميولوجيتها الباردة الممزوجة بمؤثرات غامضة وايهامية، المنفتحة بفضاءاتها المفعمة بوجدانيات تشكيلية، غنية بالايقاعات الفنية المترنمة وبديناميكة انثوية لها ظلالها الشاعرية، الموحية بموسيقى لها خاصيتها المحاكية، لأعمال الفنان سيمون حبيب صفير المتميزة بقوة اللون وتأثره بالضوء المتآلف، مع الانطباعات التي تسترسل معها ريشته المغامرة، وبتجريد ذي فرح لوني عميق ومتغلغل في طيات اللون وتراكماته، بوصفها ارهاصات تحاكي الطبيعة الكونية البكر التي تتسم بخاصية احاطها بتفاعلات حركية، تتناسب جماليا مع الايقاعات الداخلية.

أما ميشال الهاشم، فيترك للخط خربشاته التي تميل الى الحزن، أو نوعاً من التصوير المجازي، بمعادلات مزاجية في تكوينها المرسوم برؤية تتوالف فيها الفراغات مع الخطوط والتعرجات الاستبطانية، لتتكون رسوماته من غرابة أو واقع يضعه ضمن أطر فنتازية، لها وجودها الفني.

وقد تميّز الإفتتاح في 17 آب/أغسطس الحالي، بحضور الأهل وأصدقاء من الفنانين والصحافيين، يستمر المعرض لغاية 4 أيلول/سبتمبر المقبل.