أصدر المكتب الإعلامي للسيدة ليلى عبد اللطيف بياناً صحافياً أوضحت فيه بعض ما ورد من توقعات منسوبة لها تناقلتها بعض سائل الإعلام عن جريدة الراي الكويتية وجاء في البيان:

بعد أن كنّا قد قرأنا على شبكات التواصل الإجتماعي و المواقع الإلكترونّية التي نحترم وعن المواقع الأخرى التي كانت قد تناقلته عن صحيفة الراي الكويتية التي نجّل ونكنّ لها كل التقدير و الإحترام.
يهمّ المكتب الإعلامي للسيدة ليلى عبد اللطيف أن يُوضح التالي
أولاً و من دون الوقوف بتكبّر عند الألقاب و التسميات، فإن السيّدة ليلى عبد اللطيف ليست بعرّافة و لم تكن يوماً بهذا الموقع، فهي ليست من هواة التبصير و التنجيم، ولا من ممتهني الإستحضار و السحر، و طبعاً ليست من محترفي الماورائيات. إن السيّدة ليلى، لطالما حملت لقباً واحداً وهو إسمها بكل ما يحمل من خبراتٍ ومعرفة، من أول حرف قوةٍ إلى آخر نقطة وفاء. هي من تجرأت و أطلّت بكل إلهامٍ من دون خجلٍ أو وجل، كانت الصراحة مَعلَمَ كلامها ، فلا تنطق إلا بالحق و لا شيء غيره. هي من بإيمانها بالله تعالى و بقوة العقل و النفس، تحاكي الناس، لأنها منهم و لهم أبداً.
ثانياً، يهمّ مكتب السيّدة عبد اللطيف، أن ينفي نفياً قاطعاً ما ورد من توقعاتٍ ذكرها الموقع، فهي لم تتوقع أيّ زلازل أو فياضانات في لبنان، وأرشيفنا يضحد كلامهم، السيدة ليلى توقّعت أمواجاً عالية في فصل الشتاء الماضي، وهذا ما حصل، و لم يكن من ضمن هذا التوقّع أيّ كوارث أخرى، فما تمّ ذكره هو من محض خيالهم المحدود.
أما في ما خصّ الأسماء التي ذكرت لرئاسة الجمهورية، فإن السيدة عبد الطيف لم تذكر الإسم الذي تتوقعه ليعتلي كرسي رئاسة الجمهوريّة اللبنانيّة حفاظاً على اللعبة الديمقراطيّة في لبنان و إحتراماً لمشاعر جميع اللبنانيين المؤيدين لكل المرشحين المحتملين، فالسيدة عبد اللطيف حريصة دائماً على وحدة اللبنانيين جميعاً، مسلمين و مسيحيين، من جميع الأحزاب و التيّارات . أما ما تمّ ذكره عن قائد الجيش جان قهوجي و العميد شامل روكز، فيهمّ السيدة ليلى التوضيح بأن الجيش خطٌ أحمر ، وهو مناعة الوطن بوجه أمراض الإرهاب و المؤامرات، وهي وإن يخبرها إلهامها بأيّ أمرٍ متعلّق بالجيش، فهي لا تصرّح به، حفاظاً على أمن الوطن والجيش. فالجيش اللبناني هو السيف الحامي لأرزتنا، لتاريخنا، لوجداننا، لحريتنا.
يقيننا يضحد شكّهم، و كل ما يصدر عن غير المقابلات التي تجريها السيدة ليلى على التلفزيون، الراديو أو الصحافة المطبوعة، فهو ليس له علاقة لا عن قريب و لا عن بعيد بالتوقعات. و يرجى مراجعة مكتبنا الإعلامي للتأكد من كل ما يتمّ نشره.
إقتضى التوضيح و لكم منا جزيل الشكر و الإحترام لمسيرتكم الإعلامية الحرّة.