جان فارس مصمم أزياء بارع تمكن بفضل موهبته وإبداعه من ان يحقق الكثير من النجاح والشهرة .


تصاميمه تبتعد بمظهرها عن مفهوم خياطة الأقمشة لنراها لوحات مبهرة نستمتع بمشاهدتها .
إرتدت الكثيرات من النجمات العالميات من تصاميمه على السجادة الحمراء في الكثير من المناسبات ، حتى أن إسمه برز بمستوى إسم النجمات اللواتي ارتدين من تصاميمه .
كما أطل بتوقيعه عدد كبير من النجمات والإعلاميات العربيات وفرضن أناقة وجمالية يُشهد لها .
وقد كان لنا هذا اللقاء مع المصمم جان فارس حيث حدثنا عن أعماله الجديدة وتعامله مع النجمة العالمية باريس هيلتون وغيرها من الأمور المهمة .



أخبرنا عن مجموعتك الجديدة التي طرحتها.
طرحنا مجموعة الهوت كوتور لشتاء 2015 ، موضوعها الـpeinture ، سواء من ناحية القماش أو التطريز أو القصات ، تتضمن المجموعة فستان زفاف واحداً ، ألوانها تنوعت بين "البريك" والبرتقالي الداكن والبوردو والبنفسجي الداكن والأسود والأبيض والقليل من الأحمر.

ماذا عن تحضيراتك لمجموعتك القادمة ؟
نحضر حالياً لمجموعة سنعرضها في باريس في الأول من أكتوبر ستكون لصيف 2016، وهي خالية من فساتين الزفاف .
ألوان المجموعة مستوحاة من ألوان البحر فتنوعت بين الأزرق والاخضر والبرتقالي والأصفر والسومو والفوشيا والـRose bonbon.

هل ستطرح مجموعة خاصة بفساتين الزفاف؟
في شهر أيار/مايو 2016 نحضر لمعرض في ايطاليا لفساتين الزفاف لعام 2017 ، وبالنسبة لفساتين زفاف عام 2016 سنطرح مجموعة في كانون الثاني/يناير ،لملابس الزفاف الجاهزة التي تتضمن 35 موديلا .


إلى أي مدى تشكل تعاملاتك مع النجمات العالميات إضافة إلى مسيرتك المهنية ؟
إن النجمات العالميات دقيقات بخياراتهن وقراراتهن تأتي في الدقيقة الأخيرة ، وبالتالي على المصمم أن يكون نشيطاً ويمكنه أن يؤمن التصميم بسرعة ، لكن رغم كل هذا المجهود المبذول معهن فإن الأمر بالطبع يضيف إلى المسيرة حيث أن لكل نجمة منهن كمّاً هائلاً من الجماهير .
ولكن أعتبر التعامل مع النجمات العالميات سيف ذو حدين حيث أنه رغم جمالية التعامل مع نجمة لديها هذا الكم الهائل من الجماهيرية ، إلا انه حين يصل المصمم إلى هذه الدرجة من النجاح عليه ان يحافظ عليها ولا يمكنه العودة إلى الخلف .



ما الفرق بين ذوق المرأة العربية وذوق المرأة الغربية ؟
لا يوجد فرق حالياً بعد أن توحد العالم بوجود الإنترنت ، حيث بات العالم قرية صغيرة، والدليل أنني في عملي أقدم مجموعة واحدة مناسبة للأجنبيات والعربيات في آن .
المرأة العربية لديها ذوق رائع وبالتالي باتت الأميركيات يحببن الستايل الذي تحبه المرأة العربية والذي أصممه أنا ، ولا ينطبق الأمر فقط على الاميركيات بل على الروسيات والأوروبيات وغيرهن .
ولكن لا بد من الإشارة إلى أننا نقوم أحياناً ببعض التعديلات على القطع لتتناسب مع وضع النجمة حيث أن النجمة العالمية يمكن أن تطل بجرأة اكبر .

إلى أي مدى تتقبل المرأة العربية الأقمشة الشفافة في الفساتين الرائجة حالياً؟
لا تتقبل كثيراً ويختلف الأمر بين مجتمع وآخر، ولكن بالإجمال بات هناك تقبل أكثر من السابق ، بينما الأجنبية تتقبل الفستان كما هو بدون "بطانة".

هل تغيّر "البطانة" من الفستان فيزعجك الأمر ؟
لا أجعلها تغير من موديل الفستان وإذا اضطرني الأمر لا أقوم بذلك .



من هي اهم نجمة تعاملت معها لغاية اليوم ؟
هناك الكثير من النجمات المهمات اللواتي تعاملت معهن فباتت اللائحة طويلة جداً، ولكن اود ذكر ما حدث معي مع النجمة باريس هيلتون حيث ان لدي مكتباً في لوس انجلوس وحضرت باريس فأرسلوا لي بريداً الكترونياً بما اختارته لكني اقترحتُ ان اراها بستايل لايدي ، فقبلت وبالتالي حصدت إطلالتها نجاحاً كبيراً حتى موقع كوكو بيريز ذكر أنها المرة الاولى التي تقوم فيها باريس بالإحتشام وتظهر بأجمل إطلالة .
فأنا مع باريس هيلتون قلبت المعادلة بأن السيدة يمكنها ان لا ترتدي حسب شخصيتها ، بل أن يفرض الفستان شخصية معينة عليها.

هل تعتبر انك وصلت للعالمية ؟
كلا هناك الكثير من العمل على ذلك بعد ، العالمية تتضمن أن يكون لدينا نقاط بيع في جميع دول العالم وهي ليست فقط أن ترتدي النجمات العالميات من تصميمي بل هي نقطة للوصول إلى العالمية .

ما هو أكثر ما تفتخر بتحقيقه خلال مسيرتك؟
ان ما وصلت اليه كنت احلم به وما زال هناك الكثير أيضاً ،وأتمنى ان تكمل إبنتي مسيرتي حيث أنها استملت الإدارة وإبنتي الأخرى تدرس تصميم اللأزياء .

ما هي كلمتك الأخيرة ؟
شكراً لكم ..اود ان اقول أننا نعمل في بلد متعب ، فمن ناحية المواد غير موجودة يجب أن نأتي بها من الخارج ومن ناحية الموظفين ، وبالتالي وقعت على Showroom في ميلانو إيطاليا وباتت كل مجموعاتي صنع ايطاليا .