في الحلقة الثالثة عشرة من برنامج بلا حدود، الذي تنتجه شركة ناتشورال ستار، وتعرضه قناة الآن الإماراتية، قضت النجمة سيرين عبد النور يوماً طويلاً مع مجموعة من المسنين المتقاعدين، الذين جاؤوا تحت المطر من جمعية "رفاق الدرب"، ومديرها جو توتل، حيث تخلّل اليوم الكثير من النشاطات الفنية.

وقد غنّت سيرين لهم ورقصوا معاً وظهرت مواهبهم بإرتجال قصائد الزجل اللبناني، وتحدث كل واحد منهم عن يومياته وكيف يقضي وقته مع رفاقه في الجمعية، بعد يوم مليء بالسعادة والترفيه، تنتقل سيرين الى لقاء مع الفنان جاد شويري حيث تتابع معه عملية مونتاج ومشاهدة كليب صوّره، وتناقشت معه وأبدت بعض الملاحظات الهامة لإنجاز التصوير والمونتاج بأفضل شكل.

لكن السؤال الذي سيعرف المشاهدون جوابه هو "لماذا تأنّقت سيرين، وما هي المناسبة التي تتحضّر لها؟".

عن يومها الجميل تقول النجمة اللبنانية "أحلى الأوقات نقضيها مع كبارنا، وهم يقضون أوقاتهم في التسلية والترفيه، ومنهم نتعرّف الى أيامنا التي سنصل إليها عندما نتقدّم في العمر، لقد شعرت أنهم أهلي وأقاربي، وأصدقائي وبفرحة قضيت معهم أجمل الساعات.

وأتمنى أن نتضامن دائماً معهم، لأننا كلنا سنصل الى أرذل العمر، وكم سيكون الإنسان سعيداً إذا وجد من يكون معه في أيام وحدته وشيخوخته. وأدعو نفسي وكل الناس الى التبرّع للجمعيات الخيرية التي ترعى من لا راعٍ له في الحياة".