يا رقة الورد،
يا ظلال الخيال،
عندما رأيتك تغيّرت الحال،
عشقتك وظل جمالك ساكناً في باطني،
عشقتُ طريقة كلامك معي،
يا زارع الحب في كل مكان.
لم يسكن سواك في قلبي منذ زمن بعيد،
ورحتُ أكتب عنك في كل عيد،
يا أيها الحب الذي لا يموت في فؤادي،
يا زارع الشعر في خيالي،
عندما رأيتك رأيتُ الشوق الذي في عينيكَ قد تحرّك،
وشوقي صار أكثر للقياك،
يا حلمي يا حبي يا نسيمي ويا هوائي،
كلما تكلمتَ كأنك أعدتَ لي أصوات القلب،
وكلما اقتربتُ منكَ زادت دقات قلبي،
وأسرعت الاجراس في الرنّ.
كلما كتبتُ اسمكَ تحرّك الشوق وزاد إعجابي بكَ،
وكلما هبّ النسيم تناثرت أوراق عشقي وذهبت الى البعيد.
تتوقف الكلمة عن النطق لأنك تحيي فيّ روح الحب،
يا حبي الذي يبقى الى الابد مهما تغيّرت الاحوال.
أنتَ الشقاء وأنتَ العذاب ورغم ذلك أعشقك،
رغم بعدك لم أنسكَ ورغم نسيانك لي أظل أذكرك،
كلما طلّ القمر كلما غابت الشمس،
كلما دقّ القلب يظل الدرب وحيداً لحين رجوعك...
يا آلامي يا أفراحي يا أوجاعي ويا أحزاني،
يا حلماً بقيت في البال وسكنت الخيال،
ورحتُ أكتب عنك أشعاراً لحين رجوعك...
ذرفتُ الدمع على مقر حبي وداخل قلبي ظل الحزن رفيقي..