إنطلقت الأحد 26 تموز 2015 أولى دورات جائزة الرواد التي تديرها الاعلامية ماريا معلوف بمشاركة النحّات الهولندي – المصريّ طارق صدّومة، ومركز الشرق الأوسط للتعاون الدوليّ.


وجوه فنية، إجتماعية، سياسية، اقتصادية لبنانية وعربية كثيرة تم تكريمها في هذا الحفل في فندق هيلتون حبتور وقدمه الاعلاميان شربل راجي وستيفاني صليبا، وكانت البداية مع كلمة لماريا معلوف التي رحبت بوجود اهل الفن والسياسة والاعلام ووعدت بأن تحاول دائماً تقديم هكذا أحداث تظهر الصورة الجميلة للبنان وتحدثت عن حضور المكرمين واختيارهم.


لجنة "مهرجانات الروّاد للتكريم" تألفت من الإعلاميّة ماريا معلوف، والفنّان التشكيلي طارق صدّومة، والوزير اللبناني محمد رحال، والإعلامية بوسي شلبي، والنائب اللبنانيّ مصباح الأحدب، والفنّان غسان الرحباني، والوزير اللبنانيّ إيلي مارونيّ، ورجل الأعمال السعوديّ تركي العتيبي، والفنانة ريدا بطرس، والسفير المصري حمدي صالح، والإعلامي سعيد حريري، والمنتج عادل حسني، ومدير العلاقات العامة في مجلة "مرآة الخليج" إيهاب محمّد.


تم تكريم الفنان الكبير الياس الرحباني ، كذلك الممثلتين المصريتين نادية الجندي وصفية العمري اللتين أثارتا الجدل بين بعض الحضور لأنهما لم تجلسا على الطاولة نفسها فكانت كل واحدة منهما بمكان مختلف ولم تلتقطا الصور معاً فشكك الكثيرون بوجود خلاف أو جفاء بين الزميليتن ، كذلك كُرم الفنان محمد فؤاد الذي بدوره ايضا لم يجلس قرب الجندي!
ايضا من الأسماء المكرمة الممثل فادي ابراهيم والممثلة نادين الراسي وماريو باسيل والفنان مروان خوري الذي قدم أغنية "أكبر أناني" على البيانو بإحساسه المرهف. كما كرم الراقص اللبنانيّ خانيتو.


اما من الخليج فحضر الفنان عبدلله بالخير الذي وكعادته أضفى جواً من الفكاهة والضحك بين الحضور وشكر لبنان البلد الذي يعشقه شخصياً على هذا التكريم كما أطلق أغنية "نوح القلب" التي من المقرر أن تصدر بألبومه الجديد قريبا.


وكان هناك حضور سياسي لبناني أيضا اذ كُرّم وزير الإعلام رمزي جريج، ووزير العمل سجعان قزّي، والوزيرة ليلى الصلح حمادة، والوزراء محمّد رحّال، وإيلي ماروني، والنوّاب شانت جينجينيان، ومصباح الأحدب، وخضر حبيب، وعدد من السفراء العرب والأجانب.


كذلك كرم المهرجان رجل الأعمال السعودي الشيخ محمّد بن عيسى الجابر، وتسلّم عنه الجائزة رجل الأعمال السعودي تركي العتيبي، وتمّ تكريم رجل الأعمال الإماراتي خادم القبيسي، وتسلم عنه الجائزة المحامي محّمد فوّاز، ورجل الأعمال الإماراتي عبد الله الشيباني، ورجل الأعمال السعوديّ عبد العزيز العفالق، إضافة إلى الدكتور طوني نصّار، ورجل الأعمال الهولندي المصريّ سيّد صدّومة، وتسلّم عنه الجائزة نجله طارق صدّومة، وكرمت الصحافيّة الهولنديّة من أصل عربيّ حسنا بو عزّة.


ومن بين السياسيين ايضا كاتلين كينيدي، حاكمة ولاية ميريلاند الأميركيّة ما بين العام 1995 و 2003، وإبنة شقيق الرئيس جون كينيدي. وعضو الكونغرس ستيف ستوكمان، والسفير المصري حمدي صالح، والشيخة الإماراتيّة الدكتورة هند القاسمي.


بعض الملاحظات:


استاء عدد كبير من الصحافيين من رفض الممثلة نادية الجندي إجراء لقاءات لبعض الوسائل الاعلامية على الرغم من أن الأخيرة حاولت جاهدةً أن يكون لها مداخلة مع النجمة المصرية التي تحبّ، حتى أنها رفضت التقاط الصور مع العديد من الصحافيين والحضور على عكس زميلتها صفية العمري التي وعلى الرغم من تعبها لم تصدّ أحدا.


تواجدت الفنانة فلة الجزائرية بين الحضور والغريب أنها لم تكرَّم ولم تكرِّم أحداً، فلماذا هذا التجاهل لفنانة صاحبة تاريخ وصوت جميل مثل فلة؟! وبدردشة معها رفضت فلة الحديث عن هذا الحدث وعبرت عن استيائها وبدت مزعوجة جدا حتى انها رفضت اجراء مقابلة.


لم نعرف ما هي المعايير المحددة لاختيار الاسماء المكرمة وعن أي أعمال كرموا.

موقع الفن تواجد وكانت لنا بعض اللقاءات..

نادين الراسي: كل تكريم يعني لي وكل كلمة برافو تعني لي الكثير أنا إنسانة أعمل على نفسي واقدم أعمالاً ناجحة الحمدلله وطبعا افرح بذلك، ويعني أيضا على صعيد وطني لبنان بوجود كل هؤلاء النجوم العرب الذين حضروا اليه ليتكرموا وليروا أن الحياة تختلف عما تظهر في بعض الأحيان فصحيح أن هناك وضعا اقتصاديا صعبا وضعفا بدولتنا وفيه فقر ومشاكل سياسية لكن هذا هو لبنان وانا هكذا أرى لبنان وفرحت جدا حين رايت نادية الجندي وصفية العمري.

حتى الجوائز التي فقدت مصداقيتها ما زالت تكرم اشخاصا يستحقون ذلك بمجالهم وبكل شيء هناك فساد لكن بعض الاشخاص ما زالت تكرم وهي بمكانها الصحيح.

صفية العمري: التكريم هو من أحلى لحظات حياتي وانا مكرمة في بلد رائع والناس عظيمة والست ماريا معلوف كذلك، ومن اسعد لحظات حياتي أن أُكرّم وتكون هي المسؤولة عن التكريم سعيدة وفخورة بذلك. مهم أن يكرم الفنان وهو على قيد الحياة هذا التكريم الثاني لي في لبنان بعد الموركس دور فأنا سعيدة.

انا مصرية وفخورة اني مصرية اتمنى على كل الفنانات المصريات أن يقدمن اعمالا لائقة لتبقى في ذاكرة التاريخ وان يطرحن قضيا مهمة واعمالا جميلة.

ماريا معلوف: جوائز الرواد تكرم اهل السياسة والاقتصاد والاعلام والفن وجريدة الرواد تأسست في العام 1932 ونحن نكرم الشخصيات التي اجرينا معهم مقابلات والناس المبدعين بمجالاتهم ونركز جدا على الغرب وأن يكون هناك تواصل بين الشرق والغرب وان يأتي الى لبنان أشخاص من الغرب لأول مرة وهذا هدفنا اعادة احياء هذا البلد الذي يستحق بأجمل طريقة وصورة.

اختيار الاسماء المكرمة تم بالتشاور مع الوزير ايلي ماروني واللجنة هي من اختارت الاسماء الموجودة.

كارمن لبس: هذا العام الاول والحدث جميل لانهم يكرمون اسماء من كل العالم العربي وهناك علاقة بالثقافة وخارج الفن ونحن بحاجة إلى ان نرى هذا الأمر وانا متواجدة لأرى الأجواء واتمنى لهم التوفيق.


مروان خوري: اشكرهم لأنهم دعوني واتمنى لهم التوفيق والاستمرارية بطريقة جميلة وكل المكرمين اليوم يستحقون وهذا الظاهر.

هذه الجوائز مهمة وجميلة ولكن يجب ان يحافظوا على مصداقيتهم لانها لا تكون موجودة دائما لذلك اي قيّم على هذه الاحداث الفنية يجب أن يتحلى بالموضوعية.

عبدالله بالخير: لو مهما اتكلم واتحدث لا اوفي حق لبنان هذا البلد دائما في قلبي ويفتح لي ابوابه ويستقبلني دائما بحب وابتسامة وتقدير ويسهل لي كل شيء وارى الابتسامة في وجوه كل الذين التقيهم. ومهما اعبر عن حبي لهذا البلد لا اوفيه حقه.

الجوائز هي تعبير عن المحبة وتجعل الفنان اكثر نشاطا وتقدر عمله وان تكون من الشعب اللبناني ومن لبنان فهذا شيء آخر.

بوسي شلبي: انا سعيدة اني معكم اليوم وسعيدة اني في لبنان وكل الناس تعرف اني اعشق هذا البلد وسعيدة لماريا معلوف بهذا الحفل والنجاح حيث تواجدت فيه شخصيات كثيرة ومعروفة واقول لهم الف مبروك انتم تعبتم وتستحقون هذا التكريم.