نفى محمد عبد الهادي، صاحب شركة «إيرا استوديو»، الشركة المسؤولة عن الإنتاج في دبي لبرنامج «رامز واكل الجو» كل ما تردد في الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي حول «فبركة» حلقات برنامج «رامز واكل الجو»، التي ليس لها أي أساس من الصحة، ومن قام بتسريب هذه المعلومات فهو يريد محاربة رامز والبرنامج نفسه، مؤكداً أن الفنان كان لا يعلم إطلاقاً عن المقلب الذي يحضره له رامز، خصوصاً أنه كان مسؤولاً عن استضافة الفنان منذ وصوله إلى الفندق وحضوره المؤتمر الصحفي إلى صعودة الطائرة.

ولفت أيضاً إلى أن ما تسرب حول المبالغ المادية التي حصل على الفنانين جراء استضافتهم في «رامز واكل الجو»، كذلك لا تمت للواقع بأي صلة، إذ أن كل الأرقام التي سربت وتم تداولها إعلامياً ليست صحيحة إطلاقاً.

وأكد عبد الهادي أنه على الرغم من كل هذه المحاربات، إلى أن فريق عمل البرنامج عمل بجد وجهد كبرينين، حتى يظهر البرنامج بهذه الصورة المختلفة والمحترفة، معترفاً بأن الفريق بأكمله قد بذل مجهوداً كبيراً في تنفيذ الحلقات، وواجهوا صعوبة كبيرة بسبب درجة الحرارة العالية في توقيت التصوير، لاسيما أنهما أنجزوا تصوير الحلقات في أسبوعين فقط، حيث كان يتم تصوير حلقتين في اليوم الواحد، بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً إلى الثالثة عصراً، ويتم التحضير والتنفيذ لتصوير الحلقة ابتداء من ماكياج وملابس رامز، وتجهيزات الفندق وإلى أن يصعد الضيف إلى الطائرة، ويستغرق ذلك الأمر من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، لافتاً إلى أنه على الرغم من الجهد والظروف القاسية التي عانوها خلال التصوير، إلا أن فريق العمل سعدت كثيراً لما ظهر على الشاشة، خصوصاً أنهم علموا بحرفية شديدة، لإظهار البرنامج وكأنه عالمي وليس عربياً.