في تغطية خاصة لموقع "الفن"، لبرنامج "القمر سهران"، الذي تقدمه رئيسة تحرير موقع الفن الإعلامية هلا المر عبر إذاعة سترايك، والذي يتم نقله مباشرة من "قهوة الست" في أنطلياس ، حلت الفنانة ميكاييلا ضيفة على البرنامج .

في البداية تحدثت ميكاييلا عن نجاتها من الموت وعن التقاطها فيروساً في الكلى وقالت إنها تعافت ولمست تضامناً معها من اهل الصحافة والإعلام ومن العائلة والأصدقاء والفانز الذين وصفتهم بأنهم مهذبون وهناك تواصل بيننا ولم يجرحوا أحداً، والمعجبون يتبعون شخصية الفنان ولأنني مهذبة وهادئة فهم يقلدونني في هذا الامر.

وعن حياتها الشخصية أفصحت ميكاييلا أنها حالياً في حالة حب متمنية أن تتكلل بالزواج .


وحول غنائها باللغتين السريانية والكردية قالت إنها تعلمتهما بصعوبة لتلبي طلب جمهورها في كردستان وجمهورها السرياني، وهي لم تزر أربيل منذ اكثر من سنتين ، وقالت انه منذ شهر كان لديها حفل بالسويد فهي تذكرت الأغنية التي غنتها بالسريانية التقليدية، وهناك جالية سريانية كبيرة في السويد وهم يحاولون تشجيع ثقافتهم وطلبوا منها أن تحفظ أغنيات سريانية فحفظتها، وهناك اللهجة المحكية التي يسمونها الماردلية وتشبه اللهجة اللبنانية ولكنها تلفظ بطريقة أخرى ، واللغة السريانية التي نرتل بها القداديس، وأضافت :"تعلمت اللغة من خلال الانترنت حيث تعرفت على فنان سرياني يعيش في ألمانيا وطلبت منه ان يرسل إلي كلمات أغنية أردت أن أحفظها فأرسلها إلي وحفظتها وصرت أسمعها له أيضاً وسجلتها بالصوت وارسلتها له، أما اللغة الكردية فتعلمتها قليلاً ثم نسيتها لاحقاً لأنها صعبة جداً ومنذ سنتين كانت آخر حفلة لها في إربيل ولم أعد إليها منذ ذلك الحين لكن كلمات الاغنية مدونة لدي على أوراق وموجوة في منزلي.

ثم تحدثت ميكاييلا عن كليب اغنيتها "قلتهالك" حيث صورتها مع سوزي سلمان وخطر ببال مدير أعمالها مصطفى مطر أن تصور الكليب بأسرع وقت ممكن فطلب من سوزي ان تصور الكليب بأسبوع ، فسافرنا إلى باريس ولم تكن لدينا رخصة للتصوير بأي مكان، صورنا كل الكليب في المترو أمام برج إيفل وبالقرب من الكنائس ودخلنا إلى ملهى ليلي بلا رخصة ولكن الشرطة جاءت إلينا وطلبت منا الرحيل وإلا فسيصادرون الكاميرا التي نستعملها علماً بأنها صغيرة الحجم لكنها غالية جداً فسعرها يقارب الـ150 ألف يورو فقلنا لهم إننا سواح وجئنا نصور فطلبوا منا ان نصور في مكان آخر وانتظرناهم حتى غادروا وتابعنا التصوير في مكان آخر، وباريس جميلة وسوزي ماهرة جداً وتعمل في شركة أرمادا العالمية لل dj .


وحول المسرحية الغنائية "طريق الشمس" للفنان روميو لحود وكيفية عرضها عليها، قالت ميكاييلا :"تعرفت على سيدة اسمها سناء من خلال رحلة على متن باخرة أبو مرعي وسمعتني أغني بالعربي والاجنبي وقالت لي أود ان أعرفك على الفنان روميو لحود فهو يبحث عن فنانة شقراء تغني الغربي والشرقي ، وتعرفت عليه وقام بإختبار صوت عند مصطفى فغنيت على البيانو وقبلني على الفور.
وعن غنائها "وين الكاسات" التي سبق وغنتها الراحلة سلوى القطريب قبلاً وهل خافت من المقارنة بالراحلة سلوى، أجابت ميكاييلا بأنها لو خافت من المقارنة لم تكن لتنجح وقالت "جربت أن أتجرد من كل ما أعرفه عن المسرحية أي كيف تم التمثيل ووضعت كبريائي جانباً كي أعطي الشخصية حقها واعطي الأستاذ روميو حقه".


وعن وقوفها إلى جانب الممثلة ومقدمة البرامج بياريت القطريب، علقت بأنها "مهضومة كتير وسلسة واحببتها كثيراً وكانت تمثل دور أمي في المسرحية وكنت حين أتصل بها أقول لها كيفك يا أمي"، ووصفت الفنان جاد القطريب بأنه صوت عملاق وهو مهذب وخفيف الظل وأحلى ما في المسرح ليس فقط خشبة المسرح ولكن أيضاً الكواليس وكانت حافلة بالضحك والزحمة وهذه هي رهبة المسرح الذي أحبه كثيراً.

وعما إذا كانت حازت الموريكس دور عن مجمل أعمالها او عن دورها بالمسرحية قالت ميكاييلا :"إن المسرحية عرضت في الـ2014 والموريكس كانت عن عام 2013 فلم يأخذوا دوري في المسرحية بعين الاعتبار ، وقالت إنها من خلال هذه الجائزة كسبت الرهان مع نفسها أولاً ومع الناس والأصدقاء.

وعن مشاريعها الجديدة أفصحت ميكاييلا ان لديها حفلتين بجعيتا وعاليه في عيد الفطر السعيد، وقالت أن الزميل زكريا فحام ما زال ملحقاً صحافياً لها وكذلك ما زالت تتعاون مع مصطفى مطر وهو مدير أعمالها، وبالنسبة لإطلالتها فهي تتلقى النصائح من صديقاتها ومن بعض الإعلاميين، وقالت إنها ترتدي من أزياء جو يازجي.
وروت ميكاييلا قصة طريفة حول ذهابها لتقدم في الكونسرفاتوار منذ ثلاث سنوات حيث صادفتها زحمة سير واستقلت تاكسي وعندما كان السير متوقفاً اضطرت ان تدفع للتاكسي أجرته ثم ترجلت من السيارة وأوقفت شاباً على دراجة نارية وطلبت منه أن يوصلها إلى الكونسرفاتوار، فقبل وكان مهندساً يدعى مصطفى استعار الدراجة من صديقه بسبب الزحمة ، وأضافت :"قدمت ونجحت وكنت أدرس الغناء الشرقي ووصلت إلى السنة الرابعة فدرست الصولفاج والعود والغناء السرياني والتجويد".
وقالت ميكاييلا إنها سجلت جينغل لإذاعة سترايك خاصة بشهر رمضان .
وعن عدم إكمالها تجربة تقديم البرامج برمضان مع سيرج زرقا على mtv قالت ميكاييلا :"إنها تجربة رائعة وتقربني من الناس ولكن لم يعرض علي برنامج بنفس أسلوب هذا البرنامج الترفيهي ولا أحب البرامج الاجتماعية التي تحتوي حزناً لانني حساسة".
وعن المشاريع الخيرية قالت إنها تجد أن الأطفال في المياتم لا يعيشون ظروفاً جيدة ، وأنها مع التبني في لبنان وسأسعى لتحقيق هذا الأمر وقد تلقيت رسائل إلكترونية من رجال يحبون أن يخوضوا هذه التجربة لأنهم ليس لديهم أولاد.


وعن إمكانية القيام بديو مع الفنان جورج الراسي أكدت ميكاييلا أنها لا تمانع هذا الأمر.
كما تحدثت ميكاييلا عن المزج في الغناء بين الغربي والشرقي فقالت "إن ألحان الفنان ملحم بركات تبدأ غربية في بعض الأحيان ثم تنقلب إلى الشرقي" واعطت مثلاً أغنية "يمكن نتهنى بحبك" ، وأغنية الفنانة ماجدة الرومي "اعتزلت الغرام".
وعن اغنيتها الجديدة "يا ويلو" أعلنت ميكاييلا انها أول تعامل لها مع الملحن جورج مارديروسيان والشاعر ألكسي قسطنطين وهي من توزيع مدير اعمالها مصطفى مطر وريمون الحاج ، ورسالة الأغنية عن صرخة المرأة حين تكتشف زوجها بعد الزواج.
وختمت ميكايلا حديثها بالقول ان الفنان روميو وعدها بأن هناك مسرحية ثالثة ستشارك بها بعد عرض مسرحية "بنت الجبل" .