بعد هروبه من قصر الملك، يجد الأمير أكمل، أي الممثل المصري إيهاب فهمي، نفسه في وسط الجبال الصحراوية وتحت سلطة معروف زعيم البدو، وذلك في بداية الحلقة الثانية والعشرين من مسلسل ألف ليلة وليلة.

أما الملك شهريار، ويؤدي دوره الممثل المصري شريف منير، فقد اكتشف طريقة هروب شقيقه من خلال السرداب السرّي، الذي يؤدي إلى المكتبة فيقرّر توجيه بعض الرسائل السرية لمعرفة هوية الشخص، الذي ساعد أكمل على الهرب.

الأمير شامل، يظهر غضبه على الحرس الذين منعوه من مغادرة القصر بناء على أوامر الملك، لكنه لا يلبث أن يرضخ مرغماً، بينما باتت شقيقته الأميرة نورين شاه، أي الممثلة نورهان، مصدر إعجاب الملك كسرى، ويؤدي دوره الممثل قيس الشيخ نجيب.

ويحدث اللقاء الأول بين الملك كسرى وشهرزاد، وتؤدي دورها الفنانة نيكول سابا، التي بدت متقدة الذكاء ومفعمة بالكبرياء، فيبدو ملك الفرس شديد الإعجاب بها، في وقت نفّذ الملك شهريار خطته الخاصة بالرسائل.

وعند المساء، تابعت شهرزاد سرد روايتها عن سعد والسحر الأبيض حيث بدأ سعد، ويؤدي دوره الممثل المصري آسر ياسين، يتحكم بطيفه، ومن ثم أخذ يسأل الحكيم النعمان، ويؤدي دوره الممثل المصري كمال أبو رية، عن علاقته بالساحرة الشريرة أماهير، وتؤدي دورها الممثلة مادلين طبر، والتي كشف أنها كانت حبيبته وشريكته في السحر لكنها خانته وازداد الشر في سحرها حتى اضطر لمحاربتها.

الملكة قوت القلوب، وتؤدي دورها الممثلة المصرية ندى بسيوني، تظهر غضبها من غياب الشعب عن زيارته اليومية للقصر وتكتشف بأن السبب يعود إلى وجود سيرك الغجر.

وفي وقت تطلب أماهير دعوتها إلى القصر مع أعضاء السيرك لتسمح لابنتها أفنان، وتلعب دورها الممثلة السورية نسرين طافش، بالدخول إلى مكان عمل الحكيم النعمان والكشف عن مخططه، يقوم سعد بالدخول إلى السيرك خلسة حيث يكتشف أن حبيبته أفنان ما هي إلا الساحرة التي سيحاربها قريباً.