بعد تأكيد خبر هبوط مركبة فضائية غريبة في بريطانيا في ثمانينيات القرن الماضي، ربما تنتهي نظرية المؤامرة حول الكائنات الفضائية بعد موافقة الحكومة البريطانية على الإفراج عن ملفات سرية حول زيارة كائنات فضائية للمملكة.

و أعلنت الحكومة إلى أنه سيتم الإفراج عن هذه الملفات السرية من قبل وزارة الدفاع البريطانية، بعد حملة طويلة من أجل نشرها، حيث ناضل المدافعون عن نظرية الـ UFO (أو الكائنات الفضائية الغريبة) للإفراج عن 18 ملفا حول مشاهدة أجسام طائرة مجهولة في المملكة المتحدة، مدعومين من قبل اللورد "برنتوود"، الذي أكد في سؤال برلماني أن هذه الملفات ستنشر في آذار من العام المقبل.

ومن ضمن هذه الأسرار، ستغطي هذه الملفات مشاهدة أجسام غريبة مثل حادثة غابات Rendlesham في عام 1983، عندما شاهد جنود في الجيش الأميركي متمركزين بالقرب من سوفولك "مثلثا معدنيا غريبا" كان "يقطر معدنا منصهرا" وشهدوا ضوءا مثل "عين حمراء ضخمة"، وقد تم توثيق تسجيلات صوتية و رسوما مثيرة لما شوهد.

وبالفعل أفرجت الحكومة البريطانية عن الآلاف من الوثائق المتعلقة بالأجسام الفضائية، وفي عام 2005، بعد سنوات من الإنكار، اعترفت الحكومة بأنها قد أجرت دراسة علمية مستفيضة عن الأجسام الغريبة، والتي خلصت إلى أن الظواهر الجوية مجهولة الهوية، أو ما يعرف باسم UAPs، موجودة بالفعل، ولكنها ليست أطباق طائرة من كواكب أخرى.