تحدثت الفنانة ألين لحود عن الأدوار التي تقدمها والتي تتنوع بين الرومانسية والشر، وقالت :"هذا هو الاختيار الذكي للممثل.

لا أحب تحديد صورتي ضمن اطار الفتاة الغنوجة والمغرومة، لأن شكلي جميل، وهذا ما يقع به المنتجون فيختارون الشكل الجميل لدور الحب بينما يمكن أن تكون الممثلة جميلة وشريرة، وهذا ما نراه في الخارج".

وعن التنويع في اللهجات بين الممثلين، قالت لحود في مقابلة مع الزميلة في صحيفة "السياسة" الكويتية، ماري عبدو :"أمر مهم، لأنه يخدم المنتج لجهة سرعة تسويق العمل على اسم نجوم مشاهير، كما يخدم الممثل الذي لم ينل بعد شهرة في الوطن العربي. لكن اللافت أن معظم الأعمال المصورة اليوم تطغى فيها اللهجة اللبنانية، وهي تنتشر في السوق العربي ما يجعلني أسأل: لماذا كنا نسمع بذريعة صعوبة فهم اللهجة اللبنانية لتبرير عدم انتشار مسلسلاتنا على الفضائيات؟ لست أفهم لعبة الانتاج والتسويق، لكن يبدو أنه كانت هناك غايات مجهولة، أما اليوم فتبددت وانتشرت لهجتنا".

أما عن اهتمامها باختيار الممثل الذي تمثل أمامه، فردّت :"ليس لدي عقدة الأسماء. عندما علمت أنني سأمثل أمام أحمد السقا في "ذهاب وعودة" فكرت أنني سأكتسب خبرة من خبرته، وهذا ما حصل، لأنه محترف ويعرف كيف يعطي الممثل الذي معه مساحة وقوة كي يؤدي دوره بجدارة. النجم اذا كان اسمه كبيراً وأداؤه عادياً لا يهمني".