في الحلقة الثالثة في شهر رمضان من رحلة "بلا حدود" الذي أنتجته شركة "ناتشورال ستار" وتعرضه شاشة تلفزيون "الآن" الإماراتي، تتابع النجمة سيرين عبد النور رحلتها الإنسانية والمصوّرة بواقعيتها تماماً.
هذه المرّة تلتقي سيرين بالطفل محمد ذي الأربع سنوات من عمره، والذي يعاني من تقوّس في العمود الفقري. ومحمد لجأ مع والديه الى لبنان رضيعاً ولم يستطع أهله تأمين العلاج اللازم له، لضعف قدرتهما المادية.
لكن سيرين عبد النور، بمساعدة فريق برنامج "بلا حدود"، في شهر الخير والإنسانية، ستؤمّن له اللقاء الحلم مع إختصاصيين عاينوا حالته وصمّموا له مشدّاً خاصاً، يساعده على إعادة تقويم عموده الفقري بالشكل الصحيح والسليم. وهي إطمأنّت عليه وأسعدها ما سمعته من الإختصاصيين عن النتيجة المتوقّعة لمحمد في وقت قريب. ثم إنتقلت سيرين الى الطفلة إمتنان، وهي لاجئة يمنية، أخبرت سيرين عن آلامها وأوجاع اليمن في ظلّ الحرب التي وصلت إلى جميع الأطفال وتسببت لهم بمشاكل تغذية وتعليم وطبابة.
بكل إنسانية تابعت سيرين الإستماع الى كل هذه الأخبار المحزنة، لكنها حاولت زرع إبتسامة التفاؤل فيهم بأن الغد القريب لا بد وأن يكون أفضل.
سيرين عبد النور التي يتابع جمهورها الكبير أعمالها الدرامية على شاشات المحطات الفضائية، تكشف عن وجهها الآخر، المليء بالإحساس والإنسانية والطيبة والمحبة. وهي تصرّ على القول أن "بلا حدود" وما فيه، لا يقلّ عندها أهمية عن المسلسلات والنجاح الجماهيري الذي تلاقيه. وتؤكّد أن الفنان إنسان أولاً وأخيراً، والأهمّ أن يعيش بداخله الحالة الإنسانية الكاملة بعيداً من التمثيل والإدّعاءات الفارغة. كل النجاحات زائلة أمام المواقف الإنسانية الحقيقية. أنا سعيدة جداً بما فعلته في رحلة "بلا حدود"، مع فريق عمل مميّز وناجح.
"بلا حدود"، يُعتبر أضخم برنامج واقعي في العالم العربي، تعرضه شاشة تلفزيون "الآن" الإماراتي، كل أربعاء في الساعة العاشرة مساءً.ومن إنتاج "ناتشورال ستار".