في تغطية خاصة لموقع "الفن"، لبرنامج "القمر سهران"، الذي تعده وتقدمه رئيسة تحرير موقع الفن، الإعلامية هلا المر، عبر إذاعة سترايك، والذي يتم نقله مباشرة من "قهوة الست" في أنطلياس ، حلّ الفنان اللبناني وسام الأمير ضيفاً على البرنامج.


إستهل الأمير حديثه بأنه مقل حالياً في أعماله نتيجة سوء الأحوال التي نمر بها وقال :"أنا ابن بيئتي وأشعر مع الناس ومن حولي ولدي قناعة بأن الفن كالوردة يجب أن نرويها ماء كي تعيش، وماء الفن هو محبة الناس للفنان كما يتطلب الفن هدوءاً وسلاماً كي تستطيع الناس تقبل الأغاني وتتابع الفنان وتهتم به".

وعن آخر أغنية طرحت في السوق من أعماله قال :"هي أغنية "كلمة حق" من غناء الفنانة نجوى كرم ونجحنا سوياً لأننا منسجمان ومتفاهمان وتخطت أعمالنا المشتركة الأربعين أغنية، وفي كل الأوقات كان النجاح حليفنا".
وبخصوص الأغنيات التي ضربت لنجوى من ألحانه ذكر الأمير :"خيروني"، "حظي حلو"، "ما حدا لحدا"، "التوبة"، "ما بتلقى غمزة"، "يا دنيا ليه تشقيني"، "ما عاش مين زعلك"، "الحبيّب"، "خليني شوفك بالليل"، "بهواك"، "سحرني" ، "أمنت قلبي"، "ما في نوم"، "خبيبي ومخبي عليي"، وعن تلحينه أغنية "الواوا" لهيفا وهبي قال :"دخلت بموضة جديدة أحسست بأن هذا ما يليق بها في الوقت الذي طرحت فيه وكنا ننوي أن تطرح هيفا cd للصغار وبدأنا بالعمل عليه، لكن لم نتابع الموضوع وانقطع الاتصال بيننا".


ورداً على سؤال حول تقديره ومحبته لنجوى الإنسانة، أشار الأمير إلى :"إنها إنسانة رائعة في الفن وخارجه وهي الوحيدة التي ترد على اتصالاتها الهاتفية في حين ان كثيرين من الفنانات لا يجبن على مكالماتهن، وما زلنا نجلس سوياً وجهاً لوجه ونتعاون سوياً، ولا أنزعج إذا أحبت أن تتدخل في اللحن، ولكني آتي إليها بالأغنية شبه منتهية وأنا الوحيد الذي أقوم بهذا الأمر، ومع انه يؤخذ عليها أن أغنياتها تلحن وهي جالسة برفقة الملحنين".

وعن القيم بالفن قال :"أصبح الفن شيئاً عادياً لم يعد هناك قيمة ، ولم يعد له هالة". وحين سألته المر إذا كان يزعجه إذا قام أحد بأذية نجوى كرم كسمير صفير وملحم بركات، كما فعل بركات حين تحدث عن عرضها ، رد الأمير بأنهما تصالحا ، وأجابت هلا بأن الدعاوى لم تسقط.
وعن انتقاد صفير لنجوى قال الامير :"أنا ضد أن يتناول سمير صفير نجوى كرم بهذا الشكل ولا يجوز ان يتم مسح أرشيفها وتاريخها كله بالفن إذا كان صوتها متعباً في إحدى حفلاتها بهذا الكلام، وهذه ليست قصة فنانة بل قلوب مليانة، وأنا أحياناً أكون متعباً أو مريضاً وأغني".
ولدى سؤاله عن رأيه بصوت ميشال عبود، أجاب الأمير :"هو مطرب قدير وأستطيع أن أقول لك هذا بالفم الملآن، فصوته من بين أجمل 4 او 5 أصوات فنانين يغنون في لبنان"، وعن عدم وصول عبود إلى النجومية التي يستحقها ، اعتبر الأمير أنه قد يكون الحظ لم يحالفه ، وقد يكون لم يوفق بشركة إنتاج ، واليوم هناك برامج هواة تكلف ملايين الدولارات وتخرّج فنانين ولكنهم لا يستطيعون الاستمرار، فليست الأولوية أن يكون صوته فقط جميلاً بل أن يتم تسويق هذا الفنان، وان تدعمه شركات انتاج ويتطلب الأمر إدارة فنية وذكاء، فالفن أصبح مكلفاً حالياً والمنافسة لم تعد موجودة، فلا نجم حالياً يؤثر على آخر لان الفن يتطلب شركات إنتاج وبغيابها لا ظهور لنجوم جدد يقدرون على المنافسة".

وحول أي من الشعراء الغنائين يحب أن يتعاون معهم قال :"أنا الملحن الوحيد الذي لم أقدم ثنائية مع شاعر، وندمت على فتح الباب أمام شعراء ، ففتحت المجال لشعراء جدد لأنه صار يطرق بابي كثيرون ممن يعرفون ولا يعرفون بالشعر والنخبويون والجيدون أصبحوا قلائل" .
وعن عمله مع الشعراء الغنائيين أمثال نزار فرنسيس ومنير بو عساف، أكد الأمير أنهم شعراء كبار على صعيد الاغنية، وأضاف :"وبالنسبة لمنير أنا رافقته ببداياته وحين التقيته كانت لديه نواة شاعر وكنت أحس انه سيقدم شيئاً فوجهته بطريقة صحيحة وساعدته وأحسست بأنه سيشكل علامة فارقة وبالفعل بدأ معي وحالياً أصبح من الشعراء المعروفين بالبلد، وتعاونت مع نزار فرنسيس في العديد من الأغنيات لوائل كفوري، ونجوى كرم، عاصي الحلاني ، فارس كرم، وبالطبع نزار يعتبر من أهم الشعراء الغنائيين على صعيد الأغنية".
وحول cd التراتيل الذي تعاون فيه مع فارس كرم، شرح الأمير قائلاً :"كان فارس لديه ندر أن يقدم cd تراتيل للسيدة العذراء والناس أحبته بالصلاة وهي خمس تراتيل كلها من ألحاني، وانا وفارس مترافقان منذ زمن طويل".

وحول ألحان الفنانين الكبار ، أمثال ملحم بركات ، التي يعطونها لفنانين آخرين لا تنال حقها كما يغنيها صاحب الأغنية الأصلي، قال الأمير :"إن طعم الاغاني تغير، فإذا عدت إلى الوراء أين الأغاني الطويلة والمواويل، فعلى الساحة الفنية الموال ليس عنواناً عريضاً، كما ان الموسيقار ملحم بركات فنان كبير وله تاريخه وعندما يعطي مطرباً لحناً لن يفصله على قياس المطرب بل سيعطيه لحناً من نفسه وروحه كما يحب ان يؤديها هو، وقد لا تضرب، الفنان حين تكون لديه خبرة يعرف من كان مخلصاً ومهتماً بعمله، ولو لم يكن بركات مخلصاً ومتفانياً في عمله لم يكن ليستمر".


وعن أغنية ملحم أنها دائماً تُظلم علّق الأمير :"أن هذه الامور تؤثر أيضاً، واليوم الفنان يحتال على الزمن كي يستطيع أن يكمل، وكم يستطيع الفنان أن يعود إلى الماضي ليوظفه بالحاضر خصوصاً أن الفن يُسطّح، الفن مباح لكل الناس، كائناً من كان يدعس ويدخل خصوصاً إذا كان يملك المال حتى لو كان دخيلاً على الفن، وإذا كنا حريصين على الفن أن يبقى موجوداً وأن تبقى الأغنية اللبنانية موجودة، يجب إعادة النظر بكل شيء وليس مقبولاً أن تفرض الإذاعة على الفنان أن يدفع 5000 أو 6000 دولار كي تذيع أغنياته، وأضاف أن المطرب كان يعيش من مرود بث أغنياته في الإذاعة ولم تكن الإذاعة تعتاش مما يدفعه لها الفنان، واليوم إذا كانت هناك موهبة جديدة لا يجب ان يتم التعامل معه كغيره، وأنا لست ضد هذا الأمر، لكن يجب على الإذاعات ان تدعم المواهب الجديدة ومن يكون دخله 3 ملايين دولار بالسنة وضعه يجب أن يكون مختلفاً عمن يتقاضى 10 آلاف دولار بالسنة، وبالنسبة للإذاعات لدينا درب طويلة مع إذاعة "سترايك" نتقاسم معها كل شيء إلا الأرباح وانا أفهم أن الإذاعة يجب ان تستمر لكن ظروفنا ذاهبة للأسوأ لأن لا شركات إنتاج تدعم، والمواهب الجديدة مدفونة ولا شركات وراءهم".
ولدى سؤاله إذا كان أحد ما من النجوم شكره على نجاحه، قال لم يشكرني أحد".
وعن رأيه بالملحنين الذي يغنون، وإذا كان لديهم إحباط ممن يغنون من ألحانهم، كمروان خوري ونقولا نخلة وسمير صفير ، قال الأمير إنهم سيندمون لاحقاً كما أن الساحة الفنية لا يوجد فيها رائحة نجمة تكسّر الدني".

وحول جديده من الأغنيات الخاصة صرح بأن لديه ديو مع الفنان زين العمر سيطرح بعد عيد الفطر من كتابته وموضوعها عن شابين يختلفان على فتاة ، وعلق انه ليس غزيراً في الكتابة مع أنه كتب "علواه"، و"غلطة عمري"، "سحرني"، "حبة حبة بالدلال"، وهناك أغنية ستنتجها الـ "fm tv"، بعنوان "سلام الله" تخص ناريمان عبود وميشال عبود وبالتأكيد سيغني ميشال وستتحفنا ناريمان برقصة وقد تغني ، ونبيل أي جابر لديه أيادٍ بيضاء بمسيرتنا.
وحول أغنياته الوطنية قال غنيت أغنية "بلدنا يا بلد يا أغلى من الولد"، وعن جديد الألحان، قال لدي ألحان ، لفارس كرم ، أيمن زبيب وملحم زين، وعامر زيان، نجوى كرم ، ناصيف زيتون، جنى، وأيضاَ مواهب جديدة مثل ناتاشا".

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا.