دمشق- حسام لبش

قال الممثل جمال العلي إنه جرب يوماً إحياء بعض الأيام من شهر رمضان خارج سورية، فوجد أن الرونق والتراث غائبان، مؤكداً أنه يسارع إلى دمشق أو بلده القنيطرة فوراً وأينما كان بمجرد حلول شهر الصوم.

وقال العلي في تصريحات خاصة لموقع الفن، إنه يمضي بين رمضان والقنيطرة وفي المنزل تحديداً، لافتا إلى أنه انتهى من تصوير كل مشاهده في الدراما للموسم الحالي:" وهذا يوفر لي مساحة واسعة للمشاهدة".

واستذكر أياماً من رمضان في أيام الطفولة كان فيها يحاول لعب التمثيليات مع رفاقه في الحارة، وبخاصة لمشاهد حربية كانوا يشاهدونها على الشاشة.

وقال:" كنت قائد جيش ضد جيش الحارة المجاورة، وكنا نحمل سيوفا من معدن ونتبارز وكثيراً ما جرحنا بعضنا في ألعاب كهذه".

أما عن اليوم ومكوثه في المنزل فأكد أنها فرصة له لمشاهدة الدراما بمساحة واسعة، مشيرا إلى أنه يشاهد يوميا أكثر من سبعة مسلسلات متفاوتة التواقيت.

ويشاهد مسلسلاته بطبيعة الحال لكنه يحرص على متابعة أعمال عربية أخرى بغاية الاطلاع على تجارب الدرامات الشقيقة على حد تعبيره.

ويظهر جمال العلي في الموسم الحالي بعدة مسلسلات أبرزها بقعة ضوء 11 فضلا عن حضوره في الجزء السابع من مسلسل باب الحارة.