بعد مرور 55 عاماً على تأسيس التلفزيون في لبنان، إحتفلت دار "هاشيت - أنطوان" والزميل زافين قيومجيان بإطلاق كتاب قيومجيان «أسعد الله مساءكم»، الذي يجمع فيه مئة لحظة صنعت التلفزيون في لبنان وذلك في مكتبة أنطوان في أسواق بيروت .

كتاب «أسعد الله مساءكم - مئة لحظة صنعت التلفزيون في لبنان» هو حصيلة 5 أعوام من البحث والتنقيب والمقابلات مع أكثر من 200 شخصيّة من روّاد التلفزيون. يقدّمه زافين لمحبّي الشاشة ووجوهها في عصرها الذهبي، وللأجيال التي لم تُتَح لها فرصة مواكبة تلك اللحظات والوجوه.

يجمع زافين في كتابه ما بين المعلومات التاريخية والقصص الشخصية لدى أبرز الشخصيات التي واكبت هذه الحقبة الذهبية الممتدّة من الخمسينيات حتى الثمانينيات، بقالبٍ بصريّ توثيقيّ متكامل ، على أن يستتبعه لاحقاً بمجلّد ثانٍ يغطي السنوات من التسعينيات حتى يومنا هذا.

وللمناسبة تحوّل فضاء الأسواق إلى محطات مترو متخيَّل لمدينة بيروت، يحمل الركاب عابراً لحظات تاريخيّة مستوحاة من كتاب «أسعد الله مساءكم». فلا تنسوا أن تتوقفوا عند تلك المحطات، وأن تعيشوا من جديد حلم العصر الذهبي للجهاز المنزلي الذي أحدث ثورة في المجتمع اللبناني.

موقع "الفن" حضر حفل التوقيع وعاد بهذا اللقاء مع زافين .

نبارك لك أولاً بجائزة الموريكس دور
شكراً ، هذه الجائزة نلتها لمناسبة مرور 20 عاماً على مسيرتي في تقديم البرامج الحوارية وللحفاظ على المستوى المتميز لـ"بلا طول سيرة" في ظل مجموعة من البرامج الإجتماعية.

نبارك لك الآن بكتابك الجديد ، لماذا أطلقت عليه هذ الإسم ؟
هي عبارة مرتبطة بالتلفزيون ، مرتبطة وليست مألوفة ، وفي الوقت نفسه توحي بالتلفزيون ، بزمن المرحلة التي أتحدث عنها ، كان لدينا أكثر من عنوان وقمنا بإحصاء على العناوين لمعرفة ماهو رأي الناس، وكان هذا العنوان إضافة إلى العبارة الثانية "100 لحظة صنعت التلفزيون" وهي الجملة التوضيحية عما هو مضمون الكتاب .


كم واجهت من صعوبات في تحضير هذا الكتاب وكم من الأشياء غابت عنك ؟
طبعاً هناك الكثير من الأمور التي غابت عني ، بدأت بالكتاب كنزوة وبعدها أصبحت شغفاً ، ومن ثم أسلوب حياة ، أنا عشت هذه السنوات الخمس أشاهد نهايات وآلاف الساعات التلفزيونية بالأبيض والاسود، وأعيش ظروف تصدير المسلسل وعرضه ، وهذا الشيء أصبح هوساً ، وأنا الآن سعيد لأنني أطلقت هذا العمل ، وقريباً سأبدأ بالتحضيرات للجزء الثاني من الكتاب الذي يحكي عن المرحلة الحديثة من التلفزيون أي منذ العام 1990 وحتى اليوم، وبالنتيجة أنا أحب التلفزيون وأحب أن أقدّم مرجعاً عنه وهذا ما قمت به .

ما هي أبرز البرامج والمحطات العالقة في ذهنك من تلفزيون لبنان ؟

أنا بدأت العمل بتلفزيون لبنان عام 1995 وهذا الكتاب تنتهي أحداثه عند العام 1990 ، هناك الكثير من اللحظات المؤثرة بي شخصياً ، وليس من الضروري أن تكون لهذه اللحظات الأولوية بالكتاب ، مثلاً من اللحظات التلفزيونية الراسخة في ذهني الرسوم المتحركة "سندباد" ، وأول مسلسل شاهدته هو "المغامرة" لجورجيت النابلسي ، لدي ذكرياتي ، أنا شخص أحب التلفزيون كوسيلة اعلام وتواصل ولأني اعمل به وكان تحدياً لي .
التلفزيون بالنسبة لي هو الذي فعّل ذاكرة لبنان الشعبية وصورة لبنان "حرام ما يكون حدا كاتب ذاكرة التلفزيون" ، انا عندي هذه الهواية وفعلتها ، هناك الكثير من الاشخاص من الممكن ان يزعجهم هذا الأمر أو يعتبرون انه "لماذا زافين أراد كتابتها؟" بالنتيجة ليس من المهم من روى القصة ، المهم القصة .

هل بالنسبة لك تلفزيون لبنان أصبح بالقلب وتلفزيون المستقبل في العقل ؟
هذا الكتاب ليس عن تلفزيون لبنان فقط ، هو أيضاً عن تلفزيون المشرق وLBCI لأن هذه الشاشات الثلاث كانت موجودة في الفترة التي يحكي عنها الكتاب ، يعني بالنتيجة التلفزيون كله في القلب ، التلفزيون في لبنان يمر بأزمة مالية أو وجودية ، بمزاحمة الإنترنت ووسائل التواصل الجديدة، وفي ظل هذه الظروف هذا الكتاب يأتي كهدية لكل الناس الذين صنعوا التلفزيون وما زالوا مؤمنين به .


كلمة أخيرة

أشكرك وأقدّر حضورك ، وأشكر أسرة موقع "الفن" وكل الناس الذين حضروا اليوم ولبوا دعوتي إلى حفل توقيع الكتاب ، من أشخاص أعرفهم وأشخاص لا أعرفهم ، وكل الناس الذين ساندوني وساعدوني بهذا الكتاب خصوصاً السيدة إلهام فريحة ووزير الإعلام رمزي جريج .

كما عدنا بهذه التصريحات الخاصة .

وزير الإعلام رمزي جريج:"أقول لزافين مبروك وهو لخّص في كتاب لحظات مضيئة من مسيرة وتاريخ تلفزيون لبنان ، التلفزيون في لبنان عاش عصراً ذهبياً نأمل أن يتكرر ونحن بحاجة إلى معرفة تاريخ وتألق التلفزيون في الماضي لنعدّه إلى مستقبل زاهر ويستحقه لبنان .

الوزير السابق إيلي ماروني:"أقول لزافين مبروك وهذه فكرة جريئة وشجاعة وهي أن ننقل المرئي إلى المكتوب ليبقى وثيقة للتاريخ عن نشأة تلفزيون عانى كثيراً ، ومهمتنا كلنا كلبنانيين أن نعيد له البريق لأنو يستأهل ، هو تاريخنا وأرشيفنا وضميرنا ، أهنئ زافين وأتمنى له التوفيق في إنجازات أخرى .

رئيس الكونسرفاتوار الدكتور وليد مسلّمممثلاً وزير الثقافة ريمون عريجي :"الفكرة عظيمة لأننا من دون تاريخ وأرشيف ننسى ماضينا ، وهذا ماضٍ غني جداً ويجب أن نفتخر به خصوصاً بهذه الظروف نشعر أكثر وأكثر بدور الثقافة لأنها وحدها تستطيع ان تتحدى الموت والعنف والجهل والتعصّب ، وهذا سبب وجودنا وهكذا يجب أن نبقى .
وعما إذا كان هناك تحضير لكتاب عن الكونسرفاتوار قال لنا مسلّم :"هذا أمر ضروري خصوصاً أنه اليوم نعمل كثيراً وأنتم تعلمون وتتابعوننا".

السيدة ريما سليمان فرنجية:"يبدو أنه إستطاع أن يجسّد تاريخ التلفزيون في لبنان بهذا الكتاب وأنا أعتبر أنني كنت جزءاً أو نقطة في تاريخ التلفزيون في لبنان ، وأفتخر بأن يكون زافين قدم أطروحة الدكتوراه حول هذا الموضوع وأصبح بين يدينا تاريخ الموضوع بأكمله ، أهنئ زافين وأتمنى له التوفيق .
كمشاهدة بقي ببالي "ألو حياتي" ، "المعلمة والأستاذ" ، المذيعات ، كل شيء ، أحب التلفزيون ، أحب أن أشاهد التلفزيون ، وعندما دخلت إليه صرت أفهمه أكثر من الداخل ، وأجد اليوم أنه ربما التكنولوجيا تغيّر مفهوم الإعلام بالعالم كله مع السوشيل ميديا وغيره اليوم أصحبت الصورة أقوى أو الكلمة أقوى ، جميل جداً أن هذه مرحلة تجسّدت في كتاب .

الممثل صلاح تيزاني:"أقول لزافين الله يعطيه العافية ، كنت أتوقع أن زافين سيقدم كتاباً "يبيّض الوجه" ولكني لم أكن أتوقع لهذه الدرجة ، أنا ذهلت ودُهشت وأعجبت بهذا الإنسان الذي إستطاع خلال خمس سنوات أن يجمع هذه الأشياء عن التلفزيون وأرّخها، ربما أنا الذي عملت في التلفزيون طوال تلك السنوات هناك أشياء لم أكن أعرفها عرفتها الآن من الكتاب وعرفت أن هذا الإنسان قام بمجهود كبير ، وهذا الكتاب يجب أن يُدرس في المعاهد ليتعرفوا على التلفزيون ليس فقط في لبنان بل في العالم العربي لأن تلفزيون لبنان كان أول تلفزيون في العالم العربي ، الله يعطيه العافية زافين لأنه قدم صورة واضحة جداً عن التلفزيون وتاريخنا .

الممثلة والمخرجة نضال الأشقر:"تلفزيون لبنان مهم جداً بالنسبة لنا نحن الفنانون والمثقفون والإعلاميون بلبنان لأنه تلفزيون الشعب ويجب أن يكون بالمرتبة الأولى مثلما أوصله فؤاد نعيم ولم يكن يجب أن يقللوا من شأن تلفزيون لبنان على حساب تلفزيونات سياسية .
كل أعمالنا كان يصورها تلفزيون لبنان ، كنا نقدم مسرحاً ويصورون لنا ، قدمت "تمارة" الذي ما زال الناس يتحدثون عنه ، وقدمت "نساء عاشقات" ، وغيري قدم مسلسلات ما زالت عالقة بأذهان الناس لغاية اليوم ، اليوم ليس هناك جودة في التلفزيون لذلك أن أشكر زافين لأنه قدم هذا الكتاب وبقي يذكر تلفزيون لبنان .

الممثل عبد المجيد مجذوب:"زافين طوال عمره غامرني أنا شخصياً بكل صدق وامانة بقولها ، بعاطفة نبيلة واكيد صادقة نابعة من قلبه ، وزافين يعتبر كسباً للحالة الفنية في البلد ، ومن الوجوه التي أثرت الحالة الفنية في البلد ، لا أدري إن كانت كلمة شكراً كافية ولكني أقول له شكراً وأنا أحبك .
تلفزيون لبنان بالنسبة لي أهلي ، له فضل علي كما فضل أمي وأبي ، وأشكر الله بالدرجة الأولى لأني ولدت في الزمن الذي كان للعطاء فيه قيمة .

الممثلة إيفون معلوف:"الكتاب جميل جداً وزافين عمل أبحاثاً كثيرة للكتاب وتوفّق بها لأني تصفحته ، وانا من الأشخاص الذين شاهدوا تلفزيون لبنان ولست من الجيل الجديد ، تلفزيون لبنان تراث وتاريخ راسخ برأسنا ، هذه البرامج والصور التي وضعها زافين كلها مطبوعة في رأسنا ، نتمنى من الجيل الجديد أن يحصل على الكتاب ويتصفحه ويرى كيف كان عز لبنان وكيف كان يبث التلفزيون في بدايته حين كان أول تلفزيون في الشرق ، قدموا الكثير من البرامج المهمة وكانوا يقدمون البرنامج بشكل تلقائي .
كنا ننتظر "أبو ملحم" و"أبو سليم" الذي جلست معه هنا وتحدثنا "يخزي العين عنو هالعقل اللي بعدو فيه" وهذا المستوى من التفكير والكلام الجميل كتير عجبني وفي الضيعة أهلي جلبوا تلفزيونا في البداية والضيعة كلها أصبحت تنزل لتشاهده، وبعدها خالي أحضر أيضاً تلفزيون يجوا من تنورين ليشاهدوا البرامج ولا يعد يبقى مكان لأهل المنزل .


الممثلة كارلا بطرس:"أقول شكراً لزافين لأنه ذكر والدي في الكتاب لأن والدي كان من مؤسسي تلفزيون لبنان ، في العام 1970 كانوا أهم تلفزيون في الشرق الأوسط طلعوا ونقلوا مباشر المونديال وكان بيليه يلعب حينها ، زافين وضع صورة لوالدي وبيليه بالماتش .
يا ريت الأشخاص الذين هم مثل زافين يتعلمون أن يفعلوا مثله لأنه يقدّر أشخاصاً ورجالات من لبنان وهذا أمر نفتقده جداً اليوم لأني صراحة لا أرى إلا سُخفاً وأشخاصاً Fake غير حقيقيين وأشخاصاً يُلغون تواريخ العالم ، ليس مسموحاً أن نلغي تاريخ دكاترة وبروفيسوريين قدموا للبنان ورفعوا إسمه بطريقة محترمة ، نحن بحاجة لهؤلاء الأشخاص ، يا ريت اليوم زافين وغيره يستمرون بتقديم هذه الخطوة .

الممثل والكاتب نبيل عساف:"أنا مسرور جداً لأن هذا الكتاب يُشرّف كل مكتبة ، وهذه المرة الأولى التي يكون فيها "أرشفة" بهذا الشكل لتاريخ كبير من الدراما اللبنانية حيث تلفزيون لبنان كان السبّاق على كل التلفزيونات في الشرق الأوسط ، برافو لزافين وهو قال لي الآن إن هناك جزءاً ثانياً للكتاب وسأكون فيه لأنني من الجيل الجديد وهذا شيء يشرفني .

المخرج جان كيروز:"أبارك لزافين بالكتاب الجديد ، وأنا أنجزت له إعلاناً للكتاب سيبدأ عرضه خلال يومين ، أخذت كراكتيرات شوشو وأبو سليم غرافيكس وجعلتهم يمرون بشكل يدخل إلى القلب ، بشكل فيه نوستالجيا وحنين قوي جداً .
هذا الكتاب جميل جداً يدخلك في ماضٍ لا يعود بإستطاعتك الخروج منه على قدر ما هو جميل ، أتمنى أن يستطيع جيلنا أن يترك بصمة للجيل القادم .

الإعلامية مها سلمى:"شكراً من القلب لزافين لأنك جعلتنا نحيا من جديد بين دفّتي كتاب ، على الأقل وثّق لحظات تاريخية ، لحظات صنعت فعلاً تاريخ التلفزيون في لبنان ، جهد وتعب تم توثيقه وأنا سعيدة جداً لأن تعبنا لم يذهب هدراً ، أقول لزافين "أحبك جداً".
"عالم الصغار" ، "إيام وناس" ، و4 سنوات أخبار كنت سعيدة بها.

مقدم البرامج ميشال قزي:"مبروك لزافين وهي فكرة جميلة عن تاريخ التلفزيون كيف تأسس منذ بدايته ولغاية اليوم وأتمنى له التوفيق ، وبإنتظار الجزء الثاني لنرى إن كان سيشملنا أو لا (ضاحكاً).
من تلفزيون لبنان يبقى في ذاكرتي "أسعد الله أوقاتكم" ، "أبو ملحم" كنت أترك الدرس وأحضره ، و"عشرة عبيد زغار".

الإعلامية لمى لاوند:"أنا شهادتي مجروحة لأننا كنا زميلين في تلفزيون لبنان واليوم نحن زميلان في تلفزيون المستقبل ، زافين يحكي من دون أن يحكي ، لديه وقع مهم جداً بكل شيء يقوم به ، لا أظن أنه قدم كتاباً من دون أن يترك بصمة ، كتابه السابق ما زال مطلوباً لغاية اليوم ، كتابه اليوم دسم وفيه حقبة تاريخية ، وأنا أشكره كمذيعة سابقة في تلفزيون لبنان وكشخص عاش هذه الحقبة من التاريخ ، وأتمنى له التوفيق الدائم لأن كل ما يقدمه ممتاز .
بدأت العمل في تلفزيون لبنان بعمر 19 عاماً ، عشت 16 عاماً كنت مذيعة ربط فقرات بعدها مذيعة أخبار باللغة الفرنسية وبعدها أخبار باللغة العربية واللوتو اللبناني وبرامج ، كل شيء تأسس بي هو بتلفزيون لبنان هذه هي الحقيقة .


الإعلامية سينتيا الأسمر:"أقول لزافين ألف مبروك لأنه إبن التلفزيون وإبن تلفزيون لبنان وأعلم إلى أي درجة يعني له تلفزيون لبنان ، والناس تعرفوا عليه من خلال هذه الشاشة ، وهذا أمر مهم جداً وهو أن يكون هناك إضاءة على تلك المراحل الجميلة التي تُنسى مع الوقت فجميل أن يخلد الشخص تلك اللحظات الجميلة وأتخيل أنه خلّدها بشكل جميل جداً ، وطبعاً الكتاب يتضمن صوراً جميلة جداً .
حين كنت صغيرة كنت أخاف من جينيريك "بربر آغا" عندما يطل أنطوان كرباج كنت أختبئ بعباءة أبي "كنت موت رعبة بعدني لهلأ معقدة من بربر آغا".

الإعلامية غيدا مجذوب:"أقول لزافين ألف مبروك وهو يستأهل كل خير ، وبالفعل ننتظر عمله من وقت لآخر لأننا نعلم أن كل ما تفعله وتفاجئنا به يكون أجمل وأجمل ، "أسعد الله مساءكم" بالبداية هي عبارة معبّرة تتكلم عن تاريخ التلفزيون ، وصحيح ان زافين من الجيل الأصغر ولكنه أيضاً من العصر الذهبي للتلفزيون الذي بدأه زافين بتلفزيون لبنان وأكمله معنا على مدى سنوات طويلة في تلفزيون المستقبل .
أنا أفتخر بأني أنتمي إلى جيل زافين وأتمنى أن يكون كتابه هذا فاتحة خير له وأرسل له قبلة كبيرة .
وعما إذا كانت ستقدم كتاباً عن تلفزيون المستقبل على غرار فكرة زافين قالت لنا غيدا :"إن شاء الله ، أصلاً هذه الفكرة في البال منذ زمن".

الإعلامية رابعة الزيات:"ألف مبروك لزافين وشكراً جزيلاً على هذا العمل القيّم الذي من المفترض أن يكون موجوداً في كل مكتبة لأنه يؤرخ تاريخ التلفزيون ، فأتى من يؤرشف هذا الأمر لأن الأشياء تضيع .
لا أحد ينسى الأستاذ عبد المجيد مجذوب والراحلة هند أبي اللمع والكثير من المسلسلات التي عرضت عبر تلفزيون لبنان ، والكثير من الإعلاميين والأشخاص الذين قدموا شيئاً جميلاً .

الممثل ومقدم البرامج قيس الشيخ نجيب:"أقول لزافين مبروك الكتاب بزمن قلّ فيه القراء ، والنجاح واضح لأن الإقبال جميل وأنا بشوق لأقرأ هذا الكتاب .
أنا أعرف تلفزيون لبنان إلى الحد الذي يسمح به عمري .

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا.