في إطار حملة إذاعة "راديو دلتا" الدعائية، والّتي تتضمّن سلسلة مقابلات "العد العكسي لحفل توزيع جوائز دلتا" (The Delta Awards Countdown)، وهي سلسلة من المقابلات المباشرة اليومية على أثير المحطة (101.

7, 101.9, 102.0 FM)، من الإثنين إلى الجمعة، في تمام الساعة السادسة مساءً في التوقيت المحلّي لمدينة بيروت، إستضاف الإعلامي نيكولا داغر، يوم الجمعة الواقع في التاسع والعشرين من أيّار من العام 2015، الملحن هشام بولس، المرشح لنيل جائزة دلتا للعام 2015 عن فئة أفضل ملحّن.


وخلال المقابلة الّتي امتدّت لحوالى ساعة من الوقت، تحدّث هشام بولس ونيكولا داغر عن مواضيع مخالفة متعلّقة بعالم التلحين. فبعد أن أعرب بولس عن إفتخاره بالفولكور اللبناني وأنّ ألحانه هي موسيقى لبنانية هويّتها الأرزة، قال بولس إنّ عالم الموسيقى اليوم هو العصر الذهبي للموسيقى اللبنانية، ذلك أنّ معظم نجوم الصف الأول وصلوا إلى ذروة شهرتهم بفضل الموسيقى اللبنانية. أمّا في ما يتعلّق بموضوع تشابه الألحان، فقد قال بولس إنّ الأمر يعود لثلاثة أسباب مختلفة، فيجوز أن يكون الملحّن يتمتّع بروحٍ موسيقيّة واحدة تجعل ألحانه مختلفة، أو أنّه يكون قد اقتبس اللحن عن لحنٍ آخر استوحى منه، أو قد يكون الأمر سرقة لحنٍ آخر ببساطة. كما وأعلن بولس إنّ الموزّعين الأوائل في لبنان هم داني حلو، هادي شرارة، جان ماري رياشي، ثم امتنع عن التسميّة خوفًا من نسيان أحدهم. وقد عبّر بولس عن إعجابه بالجائزة الّذي قال إنّها تدلّ على أنّ فريق العمل يخطو خطوات ثابتة، الأمر الّذي يدلّ على نجاح الحفل. وعندما سأله داغر عن حضوره إلى حفلٍ تكريمي إذا لم يكن مكرّمًا، أجاب بولس إنّ من يتنكّر لعمل غيره الفنّي ليس فنّانًا ولا يمتّ للفن بصلة.