محاولة عيش حياة كيم كارداشيان ليست بالأمر السهل، هذا ما أدلت به محررة حاولت أن تتقمص دور كيم كارداشيان في حياتها اليومية لأسبوع كامل.


سالي هولمز وهي محررة في مجلة Elle ألزمت نفسها بمهمة لتسليط الضوء على كتاب كيم كارداشيان الأخير "selfie"، وحاولت أن تقلد كيم في كل شيء، من الأزياء إلى الجمال إلى الجسد حتى في روتينها اليومي، وكانت النتيجة سلسلة مقالات عبر الانترنت نشرت اثنين منهما حتى الآن.
في الجزء الأول تحدثت سالي عن تحدي الظهور بأزياء كيم المختلفة يومياً غير المريحة والمرتفعة التكلفة، كما كتبت سالي في مقالها الأول، قائلة :"كيم فعلاً شجاعة ولديها ثقة كبيرة بنفسها أكبر من عارضات الأزياء".
وحاولت سالي توثيق سبب احتيار كيم هذا النوع من الملابس، شارحة انها حاولت ان ترتدي نوعيات مختلفة من الأزياء المعروفة بها كيم ولكنها أكدت انه ليس لديها انحناءات جسد كيم لتبدو بالطريقة المطلوبة".
لكنها غيرت رأيها عندما ارتدت زي كيم المكون من كروب توب وتنورة طويلة ضيقة لبستهما كيم في البداية، وانذهلت سالي بالطريقة التي تظهر بها هذه الملابس انحناءات جسدها.
سالي توجهت بهذا الزي إلى عملها فنالت إعجاب الكثيرين من زملائها وتلقت إطراءات عديدة، خصوصاً بعد انتعالها صندلاً عالي الكعب.
كما ارتدت سالي زياً عملياً كانت ارتدته كيم حين كانت برفقة زوجها النجم كانيي ويست ليلاً وتضمن جاكيت من الجلد وجينز ممزقاً ضيقاً وتوب ضيقة.
كما ارتدت أزياء مختلفة من رياضية إلى رسمية ووثفت مشاعرها لدى ارتدائها، كذلك قلدت سالي كيم في ماكياجها وتصفيف شعرها.
في الجزأين الاخيرين من مقالاتها ستصف سالي الأنظمة الغذائية الغريبة التي تتبعها كيم إضافة إلى تسليط الضوء على جسدها وعلى حياتها الشخصية. (ترجمة الفن)