كشف المنتج المصري عبدالله منصور، عن أن خلافه مع الفنانة رانيا يوسف حول فيلمه الجديد، الذي يحضر له الآن تحت عنوان "براءة ريا وسكينة"، جاء بسبب تجاوزاتها وطلباتها المتزايداة، بداية من زيادة أجرها إلى الضعف، وهو ما يراه أمرا مبالغاً فيه، وحتى تدخلها في أدق تفاصيل العمل.



وقال منصور لصحيفة "الراي" الكويتية إن رانيا قامت بالتدخل في السيناريو، وطالبت بزيادة مساحة دور "ريا" الذي تجسده في الفيلم، فضلا عن أنها رفضت أن تشاركها البطولة الممثلة بوسي سمير، التي قالت عنها إنها مطربة وممثلة إغراء وأنها ليست نجمة حتى تقف أمامها، مشيرا إلى أن تدخلات رانيا المتكررة زادت عن الحد، من خلال تدخلها في تغيير السيناريو وفي اختيار باقي فريق العمل.

وانتقد منصور طلبات رانيا الكثيرة، والتي كانت تبلغها له بصيغة الأمر، ومنها على سبيل المثال طلبها أن يتم تجهيز ثلاث غرف في الاستديو الخاص بالتصوير، لها ولـ "فريق عملها الخاص" بالشعر والملابس والمكياج، بالإضافة إلى أنها طلبت منه أن يقوم بحجز 5 تذاكر طيران إلى الإسكندرية، حيث تصوير أغلب المشاهد هناك، لها ولمساعديها، ويفضل أن تكون هذه الطائرة مخصصة لها فقط، مؤكدا أن هذه الطلبات المبالغ فيها، دفعته إلى فسخ التعاقد معها فورا، وصرف النظر تماما عن أن تكون رانيا إحدى بطلات الفيلم.

وأشار إلى أن الفيلم يتناول القصة الشهيرة لـ"ريا وسكينة"، ولكن من منظور مختلف عما قدم من قبل في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، حيث يبرئ ريا وسكينة من تهم قتل النساء وسرقة مصوغاتهم، لافتا إلى أنه يبحث حاليا عن بطلة بديلة لـ رانيا يوسف.