أبدت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي أسفها على الاوضاع السياسية في وطنها لبنان بعد أن أصبح دولة بدون رئيس وشبهته بأنه مثل "الرضيع الذي تخترق السكاكين جسمه.

"

وقالت الرومي في ندوة صحفية مساء يوم الجمعة بالرباط على هامش مشاركتها في الدورة 14 لمهرجان موازين الذي انطلق مساء الجمعة وينتهي في السادس من يونيو/حزيران المقبل"يتراءى لي لبنان كذاك الرضيع الصغير الذِي تخترقه السكاكين في كلِ جزء من جسمه فلا تكفيه وردة الفن التي قد اهديها إليه."

وعن المسألة السورية وموقفها من النظام السوري تحفظت ماجدة قائلة إنه لا موقف لها الا من الشعوب اما المواقف السياسية فتحتفظ بها لنفسها "انا مؤمنة بأنه ليس لأحد ان يسرق الحياة في أي بلد كان".

وكانت ماجدة الرومي التي تشارك للمرة الثانية في مهرجان موازين قد غنت في دورة سابقة بعض الاغنيات المغربية الكلاسيكية وقالت يوم الجمعة في الندوة الصحفية ان "حالة ذهول" تنتابها لدى سماعها الموسيقى المغربية.

واضافت انها ترحب بفكرة عمل فني مغربي بشرط الاتفاق على "طبيعة المادة الفنية."

وقالت ان التقارب بين المشرق والمغرب العربي موجود حتى "وإن تباعدا على المستوى الجغرافي."

ومن المنتظر ان تحيي الفنانة اللبنانية سهرة فنية في المسرح الوطني محمد الخامس يوم الأحد بعد ان غنت في دورة سابقة للمهرجان على منصة النهضة في الهواء الطلق.