أكد الإعلامي وسام بريدي أن "الصلابة لم تأتِني عندما واجهتُ موت شقيقي عصام، أنا وعصام كنّا مستعدَّين وجاهزَين للموت، وكيفية التعامل معه لان تنشِئتنا الروحية وطريقة تربيتنا وكل ما تعلّمناه يحضّرنا له، الموت مصير لا نهاية، هو قدرنا ونقطة انتقالنا إلى حياة أخرى".

وعما إذا كان تردَّد في كسر تقاليد الحزن، قال بريدي خلال مقابلة مع جريدة الجمهورية، "لطالما كان لديّ هذا التفكير، لا يمكن أن أكون بينَ بين، إما أن أكون إنساناً مؤمناً أو لا أكون، لكلّ منّا رسالته في الحياة وقد يكون رحيل عصام هو رسالتي لأحوّله رسالة أمل وإرادةً للحياة، التي تحاول أحياناً أن تدمّرنا وعلينا أن نعرف كيف نتعامل مع قساوتها، لم أسمح لها بتدميري لأنني إنسان مؤمن وإرادتي للحياة أقوى".