ضاق جمال الوصف لمعانيكِ
وإحترت بمدح أهلك وساكنيكِ
يُحمُر تألقتِ وملكتِ قلبي
فكيف لي أن أتركك أو أجافيكِ ؟

أنتِ قصة للجاهلين أرويكِ
لمن عشق ترابك وحتى زائريكِ
أنت تكرمتِ علينا بينابيعك
فشربنا عذبك والآن بالكلام نسقيكِ .

لا تسألي من أنا
فلست سوى شاب من ذويكِ
أردت رد جميل ريعاني بربوعك
فكتبتك شعراً وللوصف أحاكيكِ .

بكلامي أردت أن أرضي نفسي
لعل أبياتي حقك توفيكِ
يريحني قربك يا ضيعتي الحنونة
سواء بحياتي أو تحت التراب أدفن فيكِ .