فاز الفنان أنطوني توما بكأس Dancing with The Stars للموسم الثالث بعد 3 أشهر من المنافسة الشرسة والشريفة مع 11 نجم ونجمة من لبنان، مصر وتونس.

وأنطوني الذي كسب أسبوعاً بعد أسبوع إعجاب لجنة التحكيم بشغفه بالرقص وإصراره على تحسين أدائه، كسب أيضاً محبّة الجمهور الذي صوّت له بكثافة طيلة الأسبوع الماضي، وأوصله إلى حمل كأس "رقص النجوم" بعد ما تغلّب على روني فهد، ليلى بن خليفة وداليدا خليل بفارق كبير بالتصويت لصالحه، فاستحق أن يفوز ويكون أول نجم شاب ينال هذا اللقب خلال ثلاثة مواسم.

وعن جدارة حمل أنطوني وشريكته كلويه حوراني الكأس عالياً، وهو الذي لم يدع صعوبة أي رقصة تقف عائقاً أمامه، فتألق في السامبا، السالسا، الـFoxtrot، التشاشا، الـPaso Doble، الديسكو وغيرها وأثبت ومن خلال علامة العشرة التي نالها من أعضاء لجنة التحكيم ومن خلال الفرق الشاسع بالتصويت بينه وبين داليدا خليل في المرحلة الأخيرة، أنه يمكن للرجل أن يرقص وحتى أن يتفوّق بالرقص.

وللمرّة الأولى منذ ثلاثة مواسم، أطلّت منتجة البرنامج جنان ملاط، وألقت كلمة شكرت فيها فريق عمل Dancing With The stars بكل أفراده على جهودهم في إنجاح هذا الموسم، وسلّمت الكأس لأنطوني وكلويه.

وكان قد حلّ الفنان عاصي الحلاني ضيف السهرة النهائية، وفاجأ الكلّ بإطلاق جديده "ألو دوللي" التي كتبها نزار فرنسيس وأعدّها ووزعها جان ماري رياشي الذي أعاد تقديم هذه الأغنية بصوت عاصي بعد ما اشتهرت ولسنوات طويلة بصوت مغني الجاز الراحل لويس أرمسترونغ، وستصدر "ألو دوللي" ضمن ألبوم بالعكس 2.

وللمرّة الأولى على المسرح بعد مدرج مهرجانات بعلبك، أطلت إبنة عاصي ماريتا مع والدها وغنّت ورقصت وكشفت عن موهبة استثنائية وواعدة جداً، فهذه الصبية الجميلة والموهوبة عرفت كيف تحتلّ المسرح، وكان مشهد غنائها ديو "I will survive ، وبحبّك وبغار" مع والدها مؤثرا جداً.

وترقّبوا الأحد المقبل Gala Night سيجتمع فيها أهم نجوم المواسم الثلاثة من Dancing With The stars في إطار جديد، وستتضمّن السهرة مفاجآت على كل المستويات، واحزروا من سيرقص من جديد.