بدأ الفنان الموسيقي اللبناني جان ماري رياشي بتنفيذ مشروعه الموسيقي الضخم الإنتاج، الذي سيكون بمثابة خطوة موسيقية عالمية من البلاد العربية.

فقد بدأ جان ماري بالتعاون مع شركة "لاند روفر" وبالتعاون مع "سوني أنترتينمنت الشرق الأوسط"، بصناعة مشروعه الموسيقي الكبير والمليء بالمفاجآت الموسيقية الجميلة، ليصل في النهاية الى تقديم عمل غير مألوف وغير منتظر. وقد صدرت أولى أعمال هذا المشروع الكبير، وهي أغنية "صحارى العرب". من إنتاجه وتلحينه وتوزيعه ومن كلمات سما. ففي مشروع "أرضي أغنيتي"، يجول جان ماري رياشي في البلاد العربية ويقطف منها الموسيقى كما اللؤلؤ، وكما الثمار اللذيذة. فمن جبال سلطنة عُمان الشهيرة إلى سوق الذهب الرائع في الإمارات العربية المتحدة إلى مزرعة الإبل الثمينة في المملكة العربية السعودية إلى إهرامات مصر الفرعونية ثم عجيبة مغارة كفرحيم الطبيعية في لبنان، يتنقّل جان ماري رياشي الموسيقي، وصانع الأنغام الأشهر في عالم الموسيقى والألحان في لبنان والعالم العربي، وفي كل مكان يزوره يسجّل شيئاً من أجمل الموسيقى في مكانها الطبيعي بدون أي تقنيات أو تجميل صناعي.

وكل ما سجّله جان ماري رياشي من موسيقي وصولوهات وإيقاعات كان في مكان طبيعي وخارج الستوديو. ثم عاد وجمعها معاً بإنسجام غير عادي، فنتج عن كل هذا التنوّع "صحارى العرب"، بموسيقى من أجمل وأغنى الموسيقى والألحان العربية والشرقية.

ويقول جان ماري عن هذا المشروع :"أساس أي عمل ناجح أن يكون جديداً وفيه عنصري الجمال والمفاجأة. أنا هنا عملت على أن تكون الفكرة جديدة تماماً، وأن يكون عنصر مفاجأة المتلقّي أبرز ما نريده. وبالفعل نجحت ومعي زملاء من المحترفين ومنهم الصديق والزميل الـ "دي جي" عمر باسعد، بالحصول على موسيقى وإيقاعات وأنغام لم يكتشفها أحد من قبل. وجمعناها بإنسجام وتناغم جميلين، ثم بنينا على أساسها الشكل الموسيقي المتجدّد لمشروع "أرضي أغنيتي". لقد أوحى لنا العنوان أن الأغنية والموسيقى لا يمكن أن تكون صادقة إلا إذا كانت آتية من الأرض ومن مصدرها الأساسي. وبين "لاند روفر" و"سوني" وتعاونهما معنا، تكون عملية إنتاج موسيقى سيحبها هواة الموسيقى من كل الأعمار ومختلف الأذواق.

بهذا المشروع، يكون جان ماري رياشي قد دخل عالماً جديداً من صناعة الموسيقى التي ستعيد للموسيقى العربية هويتها وشخصيتها، بتطوير مدروس يحافظ على الجوهر، ولا يغيّر النمط والذوق الموسيقي الشرقي العام. وهذا أمر لا بد أن يجد الكثير من التقدير لدى النقّاد ومختلف صنّاع الموسيقى الشرقية في العالم العربي والشرق الأوسط.