اقتصرت أسرة أميركية على تناول اللحوم الحمراء على مدى 17 عاماً بهدف الحفاظ على صحة أفرادها.

وبدأت قصة الأسرة مع تناول اللحوم في منتصف التسعينات من القرن الماضي، عندما جرب جوي أندرسون البالغ 57 عاماً، حمية غذائية غنية بالبروتينات، وعندما أصيبت زوجته شارلين البالغة 42 عاماً، بداء لايم في عام 1998، كانت اللحوم الطعام الوحيد الذي يمكن أن تتناوله دون حدوث أية مضاعفات لها.

وبعد أن أخبرهما الأطباء أن اللحوم هي الغذاء الأفضل لصحة شارلين، أمضى الزوجان السنوات التالية بقراءة المقالات الطبية حول النظام الغذائي الذي يعتمد على اللحوم الحمراء دون غيرها، إلى أن اقتنعا بفوائده، وقررا الاقتصار في طعام الأسرة على اللحوم.

وبدأت الأسرة في البداية بالتوقف عن تناول كافة أنواع الكربوهيدرات، إلا أن أفراد الأسرة كانوا يتناولون منتجات حيوانية أخرى كالبيض والأسماك ومنتجات الألبان ولحوم الدجاج، لكنهم شعروا بأن هذه المنتجات لم تكن مفيدة كما هو الحال بالنسبة للحوم الحمراء.

ويعيش كل من جوي وشارلين وابنيهما شارلي البالغ 10 أعوام، وجورج البالغ 8 أعوام، على وجبة دسمة يومية على العشاء مؤلفة من لحم البقر الذي تشتريه الأسرة بعناية من الجزار، والتأكد من أن نسبة الدهون منخفضة كثيراً في قطع اللحم التي يتم اختيارها.