تشاجرت "شيريل تريدواي" وصديقها "إيثان نيكيرسون"، الذي هددها بالسكين ورفض السماح لها بمغادرة المنزل.

وعندما أرادت شيريل أن تذهب لإحضار أولادها من المدرسة، أصر إيثان على الذهب معها، وأخذ منها هاتفها.

ولدى عودتهم إلى المنزل، تمكنت شيريل من إقناع صديقها بالسماح لها بطلب "البيتزا" للأولاد باستخدام تطبيق توصيل الطلبات على هاتفها الذكي.

وبالفعل، استخدمت شيريل التطبيق الخاص بأحد مطاعم البيتزا في منطقتها، وكتبت رسالة في خانة الملاحظات تقول: "أرجوكم ساعدوني، اتصلوا بخدمة الطوارئ من أجلي"، وأضافت: "أنا رهينة،ساعدوني".

وبدورهم، قام العاملون في مطعم البيتزا بالاتصال بخدمة الطوارئ وإعطائهم عنوان منزل شيريل، وقام رجال الشرطة بالوصول إليها وإخراجها هي وأولادها من المنزل، ثم ألقوا القبض على صديقها.

ووجهت لصديقها تهم متعددة، منها الاعتداء بسلاح من دون نية القتل، والضرب، والسجن من دون وجه حق، وعرقلة العدالة.