خلال فترة الثلاثينيات والأربعينيات كانت الأميركية أليس باركر راقصة جاز في كورس إذ رقصت مع فرانك سيناترا، جين كيلي وبيلي روبنسون.

وبطريقة أو بأخرى تم تصوير مقاطع من هذا الرقص، وبفضل ديفيد شاف ومارك كانتور استطاعت باركر مشاهدة نفسها في فيديو للمرة الأولى.
وكانت أليس وقتها راقصة مشهورة ولكن نظراً للخطأ بتهجئة اسمها لم يتم العثور على فيديو لها، إلى أن استطاع شاف وكانتور العثور على لقطات لها وهي ترقص في تلك الحقبة وجمعاها في فيديو فقاما بمبادرة منهما وذهبا إلى دار المسنين حيث تتواجد الآنسة باركر وبذلك استطاعت أليس وعمرها اليوم 102 عاماً أن تشاهد نفسها وهي ترقص في تلك الحقبة لأول مرة وردة فعلها تشاهدونها في هذا الفيديو.