عدد كبير من الفنانين والفنانات العرب فجعوا بخبر رحيل الشاعر عبد الرحمن الأبنودي وقد عبروا عن حزنهم لفقدانه بكلمات مؤثرة.

الفنان وليد توفيق ودع الأبنودي قائلا: "قامة فنية وثقافية كبيرة تغادرنا...عملاق آخر خسرناه اليوم...رحمة الله على شاعرنا الكبير عبد الرحمن الابنودي تعازيّ الحارة الى أشقائي في مصر والى الأمة العربية أجمعين.. عبد الرحمن الابنودي واحد من أشهر شعراء الشعر العامية في مصر والعالم العربي شهدت معه وعلى يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها كتب لكبار المطربين وتنوعت اعماله مابين العاطفي والوطني والشعبي ولد عام 1938م في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذوناً شرعياً، وانتقل إلى مدينه قنا حيث استمع إلى اغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها. غنّى له كبار المطربين مثل عبدالحليم، شادية، صباح، وردة، نجاة...من الأغاني التي كتبها: آه يا اسمراني اللون، ساعات ساعات، عدوية، أنا كل ما أقول التوبة، عيون القلب...من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها. ومن أشهر كتبه كتاب (أيامي الحلوة) والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي الأبنودي قصصاً وأحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر
حصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية".