حل الفنان اللبناني انطوني توما ضيفًا على برنامج "العمر مشوار" على إذاعة لبنان الثقافة قبل ساعاتٍ قليلة من سهرة dancing with the stars، أنطوني تحدث وتفاجأ وتأثر واعترف للدكتور عماد عبيد أنه من أجمل اللقاءات التي قام بها.

البداية كانت مع أنطوني الطفل الذي تحدث عن عائلته وحبهم للموسيقى وشاركت والدته مارسال الجلسة حيث فاجأت ابنها ونقلت بعض الأسرار عن أنطوني الذي، ومنذ طفولته وجدت فيه نجمًا لذلك شجّعته ودعمته وهي من أرسلت سيرته إلى The Voice فرنسا، كما أكّد أنطوني أن والديه أصرا على أن يتخصص بغير الموسيقى ويبقى الفن هواية لذلك تخصّص بإدارة الأعمال وسيتخرّج قريبًا. وتذكّر كيف سجل أول أغنياته وأنزلها عبر youtube واشترك بالألعاب الفرانكوفونية الثقافية ليمثّل لبنان وحصد المرتبة الثانية وعلّق قائلاً: دائمًا أحصل على المركز الثّاني وهذا شعوري في برنامج "رقص النجوم" أظنني سأحتل المرتبة الثانية!"

من أجمل لحظات حياته اعتبر أنطوني عندما اتصل به النجم العالمي أنريكيه اغليسياس واصر على أن يقوم أنطوني بالغناء معه من دون سابق معرفة، وإن كانا ما زالا على تواصل قال أنطوني: عبر الانترنت فقط وأرسلت له نسخة عن ألبومي!

د. عماد سأله: بصراحة لو لم يكن انطوني توما ميسورًا ماديًا أكان وصل إلى ما وصل إليه؟ أجاب أنطوني: لا تنغشّوا بالمظاهر، أنا من عائلة عادية وليست غنيّة جدا وأنا في فرنسا عند مشاركتي في The Voice عملت وكنت أتعب لأؤمّن مصروفي وسكني...

عن ألبومه الجديد MAINTENANT C’EST L’HEURE تحدث مطولاً وكيف استغرق معه أكثر من عامٍ للتحضير وحان الوقت ليضع هويّة له ويرى ردة فعل الجمهور، وعن وصوله قبل ساعة من موعد التوقيع، حيث نوّه د. عماد بذلك، قال: كثر انتقدوني على ذلك لأن النجم عادة يجعل الناس ينتظرونه وليس هو من ينتظر ولكن أردت أن أنتظر من سيأتي إلي لأرحب بهم وأتصوّر مع الجميع وأوّقع لهم... وفاجأه د. عماد بكلمات مؤثّرة من تانيا قسيس، ألين لحود، برونو طبال ومحمد عطية.

تانيا قسيس: أهنئ أنطوني على نجاحه وهو يستحق كل الخير، هو إنسان بغاية الطيبة. الرسالة التي ينقلها عبر أعماله مؤثرة جدا.
ألين لحود: أودّ أن أهنّئ أنطوني وأتمنى له التوفيق كونه يستحقّه. وأتمنى أن يكون هذا الألبوم فاتحة خير لإصدار ألبومات أخرى.
برونو طبال: مبروك لأنطوني. نحن فخورون به وهو لمع في الخارج ونجاحه هو لنا نحن كلبنانيين. أحب أعمال أنطوني لأنه صادق بفنه، أتمنى له كلّ التوفيق.

فعلق أنطوني قائلاً: VRAIMENT C’EST TRES TOUCHANT !

أنطوني وعماد قاما بـ"ضرب" مباشر مع محمد عطية واتصلا به، محمد أكد أن أنطوني فنان مرهف ونوه بأنه هو من كتب له أغنيات الألبوم (ومحمّد لا يجيد الفرنسيّة) فحلّت موجة من الضّحك وأكدا أن الديو الذي سيجمعهما مؤكد وسيكون باللغتين العربية والانكليزية. ووعدا الجمهور بمشاركتهما بمهرجانات في الصيف المقبل.

أنطوني تحدث عن DANCING WITH THE STARS وقال: إحساسي اني سأحل في المرتبة الثانية الأمر الذي دفع شريكته في الرّقص وصديقة الطّفولة كلوي حوراني تتصّل وتتحدّث عن أنطوني الفنان والشخص الرائع وقالت: أنطوني عنيد عنيد!

نعم أم لا؟

- أنا نجم عالمي؟ نعم

- أنا من سيأخذ لقب DANCING؟ لا

- أنا مقدّر في لبنان؟ نعم

- أجواء الفنّ في لبنان كلّها وساطات وتنازلات؟ لا

- سأتعامل مع شعراء وملحّنين وموزّعين جدد؟ نعم

- سأقدّم ألبومًا باللغة العربيّة؟ لا

- مع الزواج المدني؟ لا

- تؤمن بالتقمّص؟ لا

- سأدخل مجال التّمثيل؟ نعم (وهنا قال: غبريال يمين يقول لي دائمًا: يجب أن تمثّل)

- سياسيًا أنا أنتمي إلى حزب الكتائب كونك ابن بكفيّا؟ لا

- نجمه المفضّل؟ جاستن تنبرليك وقال أنطوني إن سيرته تشبهه ويحب جدًا أن يقدم ديو معه ومع بيونسيه.

د. عماد سأل أنطوني إن كانت لدغته تشكّل له عقدة، فأجاب أنطوني في مرحلة من حياتي نعم كنت أخجل ولكن عندما أحبتها الفتيات وكبرت وغنيت، تعودت عليها وهنا نوّه أنطوني: أنّه لبناني ويجيد اللغة العربية ولدغته جعلت النّاس يظنّون أنّه أجنبي كما نوّه لكل منتقديه بأن صوته رفيع قال: هذا أبدًا ليس نقصًا للرجولة، فالرجل لا يُقاس أبدًا بصوته أو لدغته وهذه رسالة لكلّ شخص انتقده أو يعاني من هذه المشكلة اقول: أنظروا أين وصلت أنا وكما أنا!

د. عماد فاجأ أنطوني في نهاية الحلقة باتّصالٍ مباشرٍ من صديقه في فرنسا، لم يصدّق في بداية الأمر ولكنّه عاد وتحدّث عن مشروعهما وهو كناية عن خلق صفحة على الانترنت لتأمين فرص العمل للشباب اللبنانيين وسجّلا الشركة في الدوائر الرسميّة وهما ينتظران الوقت القريب لإطلاق المشروع.
أنطوني الذي عزف على الغيتار وغنّى ودّع مستمعي لبنان الثقافة وشكر د. عماد على هذا اللقاء الأكثر من رائع واسرع إلى PLATEA ليشارك في سهرة DANCING WITH THE STARS.