دمشق - علاء محمد

ضربا للشك باليقين، وكشفا للحقيقة التي لا لبس فيها، فإن الفنانة السورية لينا دياب لم تتعرض لحادث سير في الأردن، وإنما هي مختفية في مكان مجهول في العاصمة اللبنانية بيروت هربا من بطش "حبيبها" الذي ضربها أكثر من مرة وهددها مرات.
وفي التفاصيل التي حصل علىها موقع الفن من مصادر موثوقة ومؤكدة، فإن البوست الذي نشرته شقيقة لينا "رنا" على أحد مواقع التواصل عن أن أختها الممثلة تعرضت لحادث سير في الأردن وأنها تحتاج لدعوات الناس لها، ما كانت سوى محاولة من رنا للتشويش على الحقيقة "المعيبة" التي لم تشأ الفنانة وأختها كشفها للرأي العام.
وبينما كان بوست رنا يؤكد الحادث، تضاربت أخبار وسائل إعلامية حول الأمر، فهذا يؤكد وقوع الحادث وذاك يكتفي بالقول أن الفنانة مختفية لأسباب شخصية بحتة دون أية تفاصيل.
لكن ما توصلنا إليه في التحريات والبحث عن الحقيقة هو أن لينا تعرضت للضرب والتهديد من قبل "حبيبها" وهو ابن رجل أعمال سوري من عائلة سبيعي، فاضطرت في النهاية للهروب منه واللجوء إلى مكان مجهول في بيروت.
وتعيد الحادثة الآن إلى الذاكرة سلوكيات سابقة للينا دياب كانت فيها تنشر أخبارا غير صحيحة عن حالتها في مرحلة ما، وآخرها قبل سنتين عندما نشرت أنها دخلت العناية المشددة نتيجة حادث الأمر الذي تبين لاحقا أنه غير صحيح بالمطلق، ليتكرر المشهد ثانية هذه المرة، ويكون الادعاء بحادث مؤلم في الوقت الذي تهتدي فيه الحقيقة على حادثة مخجلة توارت الممثلة بسببها عن الأنظار وتخجل من ذكرها للناس.